أرسلت شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية مؤخرًا إخطارات بتعليق العمل لمدة ثلاثة أيام إلى 94 من عمال الموانئ الذين احترموا اعتصامًا ضد سفينة “زيم فولانز” الإسرائيلية في برنس روبرت شمال كولومبيا البريطانية، ورفضوا تفريغ الحمولة.
وقال موقع “موندويس” الإخباري إن موانئ دبي العالمية، المملوكة لدبي العالمية المملوكة للدولة، تدير 78 محطة عاملة في أكثر من 40 دولة، والعديد منها في كندا.
وفي العام الماضي، وقعت شركة DoverTower الإسرائيلية وموانئ دبي العالمية العديد من اتفاقيات التعاون بما في ذلك عرض مشترك لخصخصة ميناء حيفا.
ووفقًا لموندويس، هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها موانئ دبي العالمية معاقبة العمال الذين يحترمون اعتصامًا مجتمعيًا ويدعمون مبادئ التضامن.
وفي ديسمبر 2018، نفذ عمال الموانئ على الساحل الشرقي لكندا اعتصامًا احتجاجيًا على مبيعات الأسلحة الكندية إلى السعودية؛ ونتيجة لذلك، حاولت موانئ دبي العالمية معاقبة موظفيها.
وقال موندويس: “اللوبي المؤيد لإسرائيل والحكومات الغربية المتواطئة التي تمكّن الفصل العنصري الإسرائيلي لديها أسباب وجيهة للقلق لأن العمل التضامني مع فلسطين يدخل مرحلة جديدة، وهي مرحلة ستعتمد على الروابط مع النضالات والمجتمعات المتنوعة الأخرى، ستتمحور حول أصوات فلسطينية ترفض المساومة أو ترهيب”.