شدوى الصلاح
استنكر الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، منح الفاتيكان لولي عهد أبو ظبي وسام “رجل الإنسانية”، قائلاً: “يبدو أن دور الفاتيكان دعم الديكتاتورية التي تصادر حقوق الشعوب وتمارس القمع والاستبداد وتنتهك حقوق الإنسان بشعارات التسامح والتعايش”.
وأضاف في حديثه مع الرأي الآخر، إن الفاتيكان الذي يدعي السعي لنشر قيم التعايش والتسامح، كان الأولى له أن يوجه رسالة لابن زايد حول التعامل مع معتقلي الرأي الذين يقضون سنتهم العاشرة في المعتقلات ويتعرضون للتعذيب وتنتهك حقوق ذويهم”.
وتابع النعيمي: “كان الأولى للمؤسسة البابوية التابعة للفاتيكان التي قلدت بن زايد الوسام في احتفالية كبيرة بقصر الإمارات في أبو ظبي أمس الأول الثلاثاء 6 يوليو/تموز 2021، أن تسأله لماذا يتم اعتقال كل من يطالب بالديمقراطية وحرية الرأي في الإمارات”.
واستطرد: “كان الأولى للفاتيكان أن يسأل بن زايد لماذا لا يتم الإفراج عن المنتهية أحكامهم، وكان الأصل أن يسأله عن الحرب والجوع في اليمن، وما آلت إليه الأوضاع في ذلك البلد، وكان الأصل أن يسأله عن ليبيا وعن دعم مجرم الحرب زعيم الانقلاب خليفة حفتر”.