خرّب مجهولون عدة غرف في مسجد بيت الكريم في كامبريدج بمقاطعة أونتاريو الكندية، فيما وصفه قادة المجتمع بأنه “عمل جبان”.
وقال ائتلاف النساء المسلمات إن الجالية المسلمة في كندا شهدت زيادة حادة في الهجمات ضدهم بعد مذبحة لندن في يونيو”.
وكانت هناك أضرار في منطقة المطبخ، بما في ذلك الموقد والممتلكات الأخرى، خلال الهجوم على غرف المسجد.
كما دعا التحالف إلى زيادة الأمن حول دور العبادة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه “يأمل في أن تجبر القمة الوطنية لمكافحة الإسلاموفوبيا جميع مكونات الحكومة على اتخاذ خطوات عملية لوقف دوامة المضايقة والعنف ضد المسلمين”.
وقالت كاثرين ماكغاري عمدة كامبريدج التي زارت المسجد “أي عمل تخريبي، خاصة في مكان العبادة، عمل بغيض”.
وأضافت “إنه حاقد ولئيم ومكروه، وأعتقد أن الشيء المهم هو أن يشعر أفراد مجتمعنا بالأمان”.
وقبل أن يؤدي مصلو مسجد “بيت الكريم” صلاة الظهر، تطوعوا لتنظيف مكان الصلاة والمطبخ.
ولا توجد معلومات حتى الآن عن المسؤولين عن تخريب المسجد، ويأتي الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه كندا لعقد قمة وطنية حول الإسلاموفوبيا.
وفي الشهر الماضي تبنى أعضاء البرلمان بالإجماع اقتراحًا يدعو إلى “عقد قمة عمل وطنية طارئة حول الإسلاموفوبيا” بعد مقتل عائلة في هجوم مُخطط.
وصدم رجل يقود شاحنة نقل صغيرة عائلة مسلمة فقتل أربعة من أفرادها في جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية، فيما اعتبرته الشرطة هجومًا “مع سبق الإصرار”.
وقالت السلطات في ذلك الوقت إن ناثانيال فيلتمان البالغ من العمر عشرين عامًا يشتبه في أنه صدم بشاحنته الصغيرة عائلة باكستانية الأصل.
ونجا صبي يبلغ من العمر 9 سنوات من الهجوم لكن والديه سلمان أفضل (46 عاما) ومديحة أفضلي (44 عاما) ماتا إلى جانب شقيقته يمنى البالغة من العمر 15 عاما وجدتهما البالغة من العمر 74 عاما والتي لم يتم الإعلان عن اسمها.