هدد مسؤول كبير في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بمنع الحكومة اليمنية والبرلمان من الاجتماع في جنوب البلاد.
ووجه أحمد بن بريك القيادي بالمجلس الوطني الانفصالي الانتقالي تهديده عبر تويتر، ووصف أعضاء الحكومة المعترف بها دوليًا بـ “الأقزام الذين باعوا مأرب ويريدون إضفاء الشرعية على وجودهم في الجنوب”.
وتعمل الحكومة اليمنية، المتواجدة في الرياض، بمحافظات يمنية مثل حضرموت وشبوة، بسبب تصاعد التوتر مع المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وانطلقت المشاورات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي قبل أسابيع في العاصمة السعودية بهدف إنهاء التوتر بين الطرفين وتنفيذ اتفاق الرياض.
وتم توقيع الاتفاقية برعاية المملكة وبدعم من الأمم المتحدة في 5 نوفمبر 2019 في محاولة لحل الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومن البنود الرئيسية للاتفاقية تشكيل حكومة مقسمة 50-50 بين الشمال والجنوب يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، وتم تشكيل هذا في 18 ديسمبر.
ونص الاتفاق على إنهاء المواجهات العسكرية في جميع أنحاء البلاد من خلال الاتفاقية.
ولم يتم إحراز أي تقدم كبير في هذا المجال، على الرغم من ذلك، ليس أقله دمج الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
وتسيطر القوات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على عدن منذ أغسطس / آب 2019، بالإضافة إلى مناطق جنوبية أخرى.
وأدى عدم وجود اتفاق عسكري إلى إعاقة محاولات الحكومة للعمل في عدن.