خاطبت رئيس مجلس المقاومة الإيرانية مريم رجوي، المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية، قائلة إن المعمم إبراهيم رئيسي -رئيس النظام الإيراني- مجرم؛ بسبب ارتكابه جريمة ضد الإنسانية والإبادة البشرية عام 1988.
وأضافت في تغريدة لها اليوم الثلاثاء 3 أغسطس/آب 2021، أن رئيسي مجرم لأنه بصفته أحد كبار مسؤولي القضاء، لعب في العقود الأربعة الماضية دورًا حاسمًا في إعدام وقتل أبناء الشعب الإيراني.
واستبقت مريم، تغريداتها بنشر كلمتها خلال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، موجهة رسالة إلى مؤتمر “دعوة إلى العدالة” أمام الكونغرس الأمريكي، قائلة إن الجلاد رئيسي اختبار تاريخي للمجتمع الدولي.
وأضافت أن خامنئي وحرسة والسفاح إبراهيم رئيسي المجرم لن يستطيعوا إسكات أصوت الشعب والشباب الإيراني بالرصاص، معتبرة رئيسي تجسيد لتوحّش النظام، لأنه کان له أكبر الأدوار في مجزرة ثلاثين ألف سجين سياسي عام 1988، اعدموا تطبیقاً لفتوى أصدرها خميني”.
وأكدت مريم، أن صعود رئيسي إلى رأس السلطة التنفيذية نقطة نهاية لأي وهم باعتدال أو إصلاح النظام، داعية الحكومات الغربية لإدراك أن سياستها المتمثلة في الاسترضاء حیال الاستبداد الديني قد فشلت وقد ولّت دون رجعة.
واستطردت: “نيابة عن الشعب والمقاومة الإيرانية، أدعو منظمّة الأمم المتحدة وجميع الحكومات والمجتمع الدولي إلى الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران على أنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية”.
وحثت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لإنشاء محكمة دولية لقادة نظام الملالي، لا سيما خامنئي، وإبراهيم رئيسي ومحسني إيجئي، لارتكابهم جريمة الإبادة البشرية والجرائم ضد الإنسانية.