حذر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة من أن الإصرار على منح الكيان الإسرائيلي صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي قد يؤدي إلى انقسامه.
ورفضت سبع دول أعضاء ناطقة بالعربية، بما في ذلك الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، القرار الأخير لرئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد بمنح الكيان صفة مراقب في المنظمة الإفريقية، كما حظي هذا الرفض بدعم خمسة أعضاء آخرين.
وفي 22 يوليو، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سفيرها في إثيوبيا أدماسو أليلي، قدم أوراق اعتماده كعضو مراقب لدى الاتحاد الأفريقي.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن أسباب هذه الخطوة.
وأفادت وسائل إعلام أفريقية مؤخرا أن الكيان يخطط لتحقيق “مكاسب سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية في إفريقيا”، مشيرة إلى أن مصالح الاحتلال “ضد الدول العربية والأفريقية”.