أفرجت قوات خليفة حفتر عن مصور صحفي اعتقلته في شرقي ليبيا عام 2018، وسجنته محكمة عسكرية.
وأطلقت قوات حفتر سراح إسماعيل بوزريبة الزوي المحكوم عليه بالسجن 15 عاما بعد استفادته من عفو خاص من “القيادة العامة للقوات المسلحة” التي يسيطر عليها حفتر.
وقالت حنان صلاح، الباحثة في الشؤون الليبية بهيومن رايتس ووتش، في تغريدة على تويتر إن الإفراج “جاء متأخرا وبعد 3 سنوات من الاعتقال التعسفي”.
وكان الزوي اعتقل في ديسمبر / كانون الأول 2018 في مدينة أجدابيا الواقعة في الشرق الخاضعة لسيطرة حفتر.
وكانت محكمة عسكرية في بنغازي حكمت عليه بالسجن 15 عاما في مايو 2020 “للتواصل مع قناة تلفزيونية تدعم الإرهاب”، في إشارة إلى محطة النبأ الخاصة، بحسب تقرير لهيومن رايتس ووتش.
وكتبت صلاح على تويتر: “أصدرت محكمة عسكرية في بنغازي في مايو/ أيار 2020 حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً على الزوي في محاكمة سرية بتهم ملفقة تتعلق بـ”الإرهاب”.
وأثارت إدانة الزوي “استياء” بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة في أغسطس / آب من العام الماضي: “يبدو أن الاحتجاز والمحاكمة ينتهكان القوانين الليبية وكذلك التزاماتها الدولية بشأن الحق في محاكمة عادلة وحرية التعبير”.
وتحاول ليبيا تخليص نفسها من عقد من الاضطرابات في أعقاب الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011.
وفي مارس / آذار، أدت الحكومة المؤقتة اليمين لقيادة ليبيا نحو انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر في إطار عملية سلام بوساطة الأمم المتحدة.
وتحتل ليبيا المرتبة 165 من أصل 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود.