أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أن الجيش الروسي أرسل قوات إلى كازاخستان لمساعدة السطلة، فيما وصفه بـ”استهداف الإرهاب العالمي”، قائلا إن بلاده لن تسمح بثورات في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.
من جانبه، أفاد الرئيس الكازاخي قاسم توكاييف، بأن مهمة القوات العسكرية بقيادة روسيا داخل بلاده ستنتهي قريباً، زاعما أن الاحتجاجات التي شهدتها كازاخستان مؤخرًا هي محاولة انقلاب.
وعادت خدمة الإنترنت، اليوم، في ألماتي أكبر المدن والعاصمة الاقتصادية لكازاخستان، بالتزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد احتجاجات واضطرابات استمرت لأسبوع.
فيما سحبت وزارة الإعلام الكازاخية، مساء أمس، خبرًا عن مقتل أكثر من 164 مواطنا خلال المظاهرات، مدعية أن الخبر كان نتيجة خطأ تقني على أحد المواقع الإلكترونية.
يذكر أن وزارة الداخلية، اعتقلت قرابة 8 آلاف شخص خلال الاضطرابات، التي خرجت احجتاجًا على ارتفاع أسعار الوقود، ثم تحولت إلى مظاهرات واسعة بالبلاد.
وكانت الداخلية قد أعلنت سابقا أنها قتلت مثيري الشغب في ألماتي، خلال محاولتها تفريق المتظاهرين، وسط إجراءات أمنية عنيفة واستخدام مفرط للقوة.
كما قبضت أجهزة الأمن الكازاخية، السبت الماضي، على رئيس المخابرات السابق كريم ماسيموف، بتهمة الخيانة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.