قٌتل مدنيان اثنان وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقصف الطيران الروسي الأطراف الشرقية لبلدة كفر دريان الواقعة شمال إدلب، مستهدفًا مدجنة بـ3 غارات متتالية بصواريخ شديدة الانفجار، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار الذي ألحقته الضربات الصاروخية الروسية على الأهداف المدنية.
يشار إلى أن الطائرات الروسية تواصل قصف منطقة خفض التصعيد بإدلب لليوم الرابع على التوالي ما أدى لوقوع عشرات الضحايا.
ومنطقة “خفض التصعيد”، تسيطر عليها القوات الروسية والتركية وتعرف باسم منطقة “بوتين – إردوغان”، إلا أن الهجمات لا تتوقف عليها، حيث قُتل فيها قرابة 37 سوريًا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينهم 24 مدنيا منهم 5 أطفال.
ويعيش أهالي ريف حلب ومناطق إدلب مؤخرا، حالة من الذعر جراء عشرات الغارات الجوية الروسية، بالإضافة إلى القصف البري المتواصل من قبل قوات النظام السوري، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي.