أخلت السلطات المصرية، سبيل علا القرضاوي ابنة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي ، بموجب قرار من النيابة العامة .
وكانت السلطات المصرية، قد أوقفت علا القرضاوي وزجها القيادي في حزب الوسط حسام خلف، في الـ 30 من يونيو/حزيران 2017، إثر اتهامهما بالانتماء لجماعة أُسست بمخالفة القانون “جماعة الإخوان المسلمين”، و”التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة”.
وفي وقت سابق جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس عُلا القرضاوي وزوجها 15 يوما، لمواصلة التحقيقات في التهم الموجهة إليهما بيوليو/تموز 2017.
وطالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عام 2018، السلطات المصرية بالإفراج غير المشروط عن علا وزوجها ، مشيرا إلى أنها في الحبس الانفرادي منذ اعتقالها، ومحرومة من تلقي زيارات من أسرتها ومحاميه.
وكانت ابنة علا القرضاوي، آية حسام خلف، قد أكدت أن والدتها تتعرض للتنكيل لأسباب سياسية لا صلة لها بها، وأيضا انتقاما من الشيخ القرضاوي الذي يناصبه النظام المصري العداء، مشيرة إلى أن المحامي أبلغهم بأن والدتها في حالة صحية ونفسية سيئة للغاية.
كما أكدت مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي، أن حبس السلطات المصرية لعلا القرضاوي وزوجها حسام خلف هو انتهاك صريح للقانون الدولي.
وفي يوليو 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل علا القرضاوي بتدابير احترازية، لتقرر النيابة حبسها في قضية جديدة بعدها بساعات فقط.
وجددت المحكمة، الاعتقال التعسفي بحق “علا يوسف القرضاوي” (58 عاماً) رغم تدهور حالتها الصحية جراء مرور أكثر من 80 يوماً على إضرابها عن الطعام.
ودخلت علا القرضاوي، في إضراب مفتوح عن الطعام، بيوليو/تموز 2021، احتجاجا على استمرار حبسها الاحتياطي مع زوجها حسام خلف بعد اعتقالهما من قبل السلطات المصرية منذ أكثر من 4 سنوات.