دعا رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم في إعادة المسار الأممي إلى طريقه، في ظل الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وخلال مشاركته في مؤتمر الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس حركة بلدان “عدم الانحياز”، شدد رئيس الوزراء على دعم الجزائر لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الرامي إلى إطلاق مفاوضات مباشرة بين المملكة المغربية والمسؤولين في الصحراء الغربية.
وأشاد عبد الرحمن بالموقف الثابت للحركة المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، داعيًا الدول الأعضاء إلى مواصلة هذا الدعم لاسيما في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها الصحراء الغربية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن بلاده لم تدخر أي جهد من أجل تعزيز حركة عدم الانحياز وإعلاء مبادئها وتحقيق أهدافها.
ولفت إلى أن الجزائر هي “قبلة الثوار” التي تناصر جميع القضايا العادلة في العالم، وساندت الحركات التحررية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأنها لم تدخر أي جهد في سبيل الدفاع عن قضاياها والالتزام بمساندة نضالها ماديا ومعنويا”.
كما حث الدول الأعضاء في الحركة على تحمل مسؤولياتها إزاء التحديات التي يطرحها السباق نحو التسلح وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، مؤكدًا على ضرورة دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، باعتباره أحد المبادئ المؤسسة لفلسفة حركة عدم الانحياز.