وجه ناشطون على تويتر، أصابع الاتهام للإمارات في اغتيال مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم في خور مسكر بمحافظة عدن إيهاب باوزير، اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2021، لسيطرتها على عدن من خلال مليشيا المجلس الانتقالي.
وأعربوا عبر مشاركتهم بوسم #عدن_ضحية_الارهاب_الاماراتي، عن غضبهم لاغتيال باوزير، مؤكدين أن مقتله ضمن مشروع ممنهج لمحاربة القرآن وقتل الدعاة منذ ست سنوات يعمل في مدينة عدن، مشككين في وجود خصم خارجي يعبث في اليمن.
وأكد ناشطون أن اغتيال باوزير، جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الإمارات ومرتزقتها في عدن، لتصفية الكوادر والمصلحين ونشر ودعم الإرهاب في عدن.
الناشط السياسي ياسر اليماني، قال إن من قتل باوزير هو المال السعودي والإماراتي، مشيرا إلى أن سبب اغتياله أنه إصلاحي ومن حفظة القرآن.
ورأى رئيس مركز هنا عدن للدراسات وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين أنيس منصور، أن اغتيال باوزير، ضمن اغتيالات عدن والتي تعد تأميم للحياة العامة، ووأد للحريات، قائلا: “رحم الله رجل القران ومعلم القران”.
وأشار مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام الصحفي أحمد الصباحي، إلى أن عمليات الاغتيال في عدن لا تنجح إلا عندما توجه ضد الخطباء والدعاة والمعلمين.
وكتب المذيع التلفزيوني صلاح بن عمر بابقي، تواصلت عمليات استهداف أئمة المساجد والتربويين وكل المعارضين في اليمن بعد اغتيال الشيخ راوي، والذي اعترف الجناة حين مقتله أنهم تلقوا الأوامر والأموال من أحد أدوات الإمارات في اليمن.
ولفت الناشط السياسي معاذ الشرجبي، إلى أن اغتيال باوزير جاء بعد يوم من التعينات الجديدة في البنك المركزي وهبوط الدولار الواضح، قائلا: “هناك من يتعمد إفشال عدن كعاصمة مؤقته لليمن”.