أفادت منظمة حقوقية، يوم الأربعاء، بوفاة معتقل ثانٍ في السجون المصرية خلال أقل من 24 ساعة؛ ليرتفع عدد الوفيات إلى 5 منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وأوضحت منظمة “نحن نسجل” المصرية المستقلة، في تصريح مقتضب عبر صفحتها بـ”تويتر”، أن المعتقل سالم حسان من مركز أبو حماد في محافظة الشرقية، توفي داخل محبسه.
وبيّنت أن أسرة المعتقل المتوفى علمت بمرضه يوم 12 الجاري.
وسبق وفاة حسان بساعات إعلان المنظمة الحقوقية مفارقة المعتقل عبد الله القاعود المحتجز في سجن “وادي النطرون 440″، الحياة.
وأشارت إلى أن القاعود من قرية عرب الرمل في محافظة المنوفية، وصادر بحقه حكم عسكري بالسجن 15 سنة.
وخلال الشهر الجاري، وثّقت المنظمة وفاة خمسة معتقلين في السجون المصرية، استمرارًا لسلسة كبيرة من فقدان الحياة داخل سجون سلطات القاهرة بفعل الإهمال الطبي والتعذيب.
وتوفي هذا الشهر أيضًا المعتقل “طلعت عبد الحكيم الخولي” بسجن المنيا، لأسباب غير معروفة، وفق المنظمة.
والخولي من قرية دلجا بمحافظة المنيا، اعتقلته قوات الأمن في شهر أغسطس/ آب عام 2013.
كما أكدت المنظمة وفاة “ناجي صبح السيد شراب” بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى سجن شبين الكوم.
ولفتت إلى أن شراب من قرية عرب أبو ذكري قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية.
وهذا الشهر أيضًا توفي الأستاذ “نصر الغزلاني” المحتجز في سجن “العقرب 1”، بعد اعتقال دام 8 سنوات على التوالي.
وبيّنت المنظمة أن الغزلاني تعرض للإهمال الطبي وتدهورت حالته قبل نقله للمستشفى لإجراء جراحة بالمخ، دون إعلام أسرته، حتى وفاته.
وذكرت أن الغزلاني كان حصل على لقب المدرس المثالي عَلى مستوى الجمهورية عام 2012.
ورصدت منظمات حقوقية وفاة المئات داخل السجون المصرية منذ الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في البلاد، على يد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي مستخدمًا سلطته في الجيش.