استنكر ناشطون على تويتر، من الظلم الواقع على ملاك عقارات منطقة القدية، بتثمين صندوق الاستثمارات العامة، لعقاراتهم بسعر أقل من 50% من سعرها الحقيقي، مشددين على أن لجنة تثمين القدية اجحفت حقوق المواطن السعودي.
وأكدوا عبر مشاركتهم على وسم، #ظلم_لجنة_تثمين_القديه، أن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر ملك شخصي لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مشيرين إلى أن الصندوق دفع مليارات الريالات للنوادي الرياضية، في حين أنه لم ينصف ملاك الأراضي بسعر عادل.
ولفت ناشطون، إلى أن عجز ميزانية السعودية لا يكون إلا على حساب المواطن السعودي البسيط، متسائلين: “هل يوجد بلجنة تثمين القدية مختصين يعرفوا حجم معاناة الشعب السعودي؟”.
وطالبوا اللجنة بمراجعة قراراتها وتعويض المواطنين بقيمة العقار الفعلية، مضيفين أنها لم تؤدي التعويض العادل للمواطن، الذي ينص عليه النظام الأساسي للحكم.
فيما تفاعل أعضاء من حزب التجمع الوطني السعودي المعارض مع الوسم بإعادة نشره على حساباتهم الشخصية على تويتر، منهم الأمين العام للحزب عبدالله العودة، والعضو لينا الهذلول.
الناشطة الدكتورة حنان العتيبي، أشارت إلى أنه بسبب اطلاق بن سلمان لمشروعه في القدية، تم إجبار الناس على التخلي عن بيوتهم، بعد تثمينها بمبلغ أقل من نصف كلفته اليوم، متسائلة: “أي ظلم هذا؟”.
ورأى الصحفي تركي الشلهوب، أن من الظلم تهجير عائلة وهدم بيتها، ثم اعطائها أقل من من قيمة بيتها الحقيقي.
وقالت صفحة حقوق الضعوف: “تبين أن لجنة تثمين القدية لم تؤدي التعويض العادل للمواطن، الذي ينص عليه النظام الأساسي للحكم”، مطالبة بتعويض المواطن قيمة العقار الحالية.
ولفت مغرد، إلى أن من يتعامى عن جرائم هذا النظام الظالم، فهو شريك في ظلمه، وسينكوي بناره في يوم من الأيام، قائلا: “وتلك الأيام نداولها بين الناس”.
وأشار آخر، إلى إجابة بن سلمان عندما سئل بلقاء تلفزيوني عن اليخت، والقصر في فرنسا، بأنه ثري وعائلته من “ملاك الأراضي”، مضيفا: “هنا بسلسلة انتزاع الملكيات أصبحنا نعرف كيف يصبح أفراد آل سعود “ملاك” أراضي”.
فيما تعجب مغرد، صمت السلطات السعودية على ارتفاع أسعار العقارات الخيالية، في ظل ضغطهم على المواطن البسيط، متسائلا: “طيب وين راح تثمينكم لأراضي شمال الرياض التي وصل سعرها ل 4 الاف للمتر؟”.