الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»الديمقراطية والديمقراطيون في تونس
    مقالات الرأي

    الديمقراطية والديمقراطيون في تونس

    5 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    صورة أرشيفية من الثورة التونسية
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: محمد كريشان

    في انتخابات 1999 كتب الصحافي التونسي لطفي حجي سلسلة مقالات في مجلة “حقائق” الأسبوعية تحت عنوان “ديمقراطية بلا ديمقراطيين” حاول أن يبين فيها أن عقلية الشعب التونسي وثقافته هي عمليا ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وقبل يومين، كتب الأكاديمي التونسي والوزير السابق المهدي مبروك مقالا تحت نفس العنوان تناول فيه كيف حدث ما حدث من استيلاء الرئيس قيس سعيّد على كل السلطات “دون مقاومة، باستثناء تحرّكات رمزية تظلّ قيمتها منحصرةً في أوساط ضيقة لا تجد صدىً واسعاً لها في الرأي العام” معتبرا في مقال نشره في صحيفة “العربي الجديد” إلى أنه “كان علينا في تونس أن نرتطم بجدار الانقلاب، لنكون أكثر تواضعاً بعد زهو العشرية المنصرمة التي كنا نردّد فيها ما قيل عنا إنّنا حالة استثنائية”، متسائلا إذا كان من الممكن “أن تكون ديمقراطياً وأنت مستعدٌّ دوماً لهدم معبد الديمقراطية، حتى يسقط على من فيه، لمجرّد التخلص من الخصم الذي غدا عدواً”.

    بين المقالين أكثر من عشرين عاما يبدو أن لا شيء كثيرا تغيّر خلالها رغم الهزة العنيفة التي أحدثتها الثورة التي أطاحت مطلع عام 2011 بحكم الرئيس بن علي وما أفرزته لاحقا من حياة ديمقراطية استثنائية في بلادنا العربية. طوال حكم الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987_2011) لم تكن الاحتجاجات المطالبة بالحريات والديمقراطية سوى تحركات محدودة اقتصرت في الغالب، رغم كل التضييقات، على توقيع العرائض وتنظيم الندوات وكتابة المقالات وبعض فعاليات الأحزاب والجمعيات وإن تطورت الاحتجاجات بشكل متصاعد لتشمل أحيانا اضرابات الجوع. وفي كل ذلك، كانت أسماء المعارضين والناشطين معروفة، كما نظمت محاكمات شهيرة طوال هذه الأعوام ليساريين وإسلاميين زج بالكثير منهم في السجون لسنوات طويلة.

    لم تعرف تونس هبّات شعبية كبرى إلا في محطات محدودة فارقة مثل الاضراب العام في يناير/كانون الثاني 1978، أو ما عرف بـ”انتفاضة الخبز” في نفس الشهر من عام 1984. كلاهما جاء على خلفية اجتماعية واقتصادية، تماما كما كانت الثورة التي أطاحت بالرئيس بن علي والتي قامت ضد الحيف الاجتماعي والفساد منادية بالشغل والكرامة قبل أن تتطوّر لاحقا لرفع شعارات سياسية تطالب بالديمقراطية والحريات.

    المشكل الحقيقي يتمثل في غياب نخبة أو طبقة سياسية تؤمن حقا بالتعددية والديمقراطية واحترام مبدأ التداول السلمي على السلطة والقبول الواعي بما تفرزه صناديق الاقتراع.

    ومع انطلاق تونس تدريجيا في تشييد بنائها الديمقراطي الفعلي بداية من 2011 وشروعها في إرساء المؤسسات وتنظيم الانتخابات الحرة وإزحة كل العراقيل أمام العمل الحزبي والجمعياتي وحرية التعبير والتظاهر وغير ذلك، بالتوازي مع ثورة اتصالات رهيبة سمحت بانخراط فئات عريضة جدا في التعبير عن آرائها السياسية في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المنابر الاذاعية والتلفزيونية التي تكاثرت في وقت قياسي، اتضح جليا أن لدينا مشكلا حقيقيا يتمثل في غياب نخبة أو طبقة سياسية تؤمن حقا بالتعددية والديمقراطية واحترام مبدأ التداول السلمي على السلطة والقبول الواعي بما تفرزه صناديق الاقتراع.

    ومثلما كتب ذات مرة الوزير السابق خالد شوكات فإن العائلات السياسية الكبرى في تونس، وهي الدستوريون (نسبة إلى الحزب الدستوري للحبيب بورقيبة) والإسلاميون واليساريون والقوميون، لم تنشأ وتترعرع على أسس ديمقراطية سليمة فقد كان كل واحد منها يظن أنه هو الأصلح والأفضل لحكم البلاد مع نظرة دونية لغيره تكاد تخرجه من الوطن أو الدين أو الأمة، حسب موقع كل واحد.

    ولهذا، لمّا احتكم هؤلاء جميعا إلى صناديق الاقتراع لم تكن لدى معظمهم، إجمالا وبدرجات متفاوتة، عقلية القبول بما تفرزه هذه الصناديق والسعي لاحقا لتغييره بالعمل الدؤوب بين الناس، كما لم تكن، لدى معظمهم، أيضا إجمالا وبدرجات متفاوتة، قناعة العيش المشترك وإدارة الخلافات بشكل عقلاني متحضر إلى أن يأتي الموعد الانتخابي المقبل. كان نفَس هؤلاء قصيرا فجعلوا عمر تجربة البلاد الرائدة قصيرا، وحين كان العالم محتفيا بتونس فإنه في الحقيقة إنما احتفى بها كدكان مزدان الواجهة دون الالتفات إلى حقيقة البضاعة المعروضة فيه.

    مقابل هؤلاء السياسيين، كانت “نخبة” البلاد في قطاعات مختلفة على نفس الشاكلة، إن لم تكن أسوأ، وحين جاء انقلاب قيس سعيّد على الدستور اتضح انكشافها أكثر. برز من هؤلاء شامتون ومحرّضون وانتهازيون، مع آخرين صامتين أو حائرين تائهين، كما برزت تشوّهات غريبة كأن تتجاهل “رابطة حقوق الإنسان” العريقة ما يجري من انتهاكات جسيمة، ويتبرّم البعض من سياسيي البلاد وهو مفتون ببشار الأسد، وكأن يسعى مثلا صحافي إلى تأليب الرأي العام ضد زملائه لمجرد الاختلاف معهم، أو أستاذ إعلام جامعي إلى التحريض ضد نقابة الصحافيين!!

    من حسن الحظ أنه بقي في تونس رجال ونساء ديمقراطيون حقا مستعدّون للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان والوقوف ضد الظلم، مهما كانت هوية ضحاياه، وهو ما كشفته قضية اعتقال وزير العدل السابق نور الدين البحيري. المؤلم أن هؤلاء تقريبا هم أنفسهم من وقفوا ضد بورقيبة وبن علي، مما يدل على أن هذه النوعية من المناضلين، ليس فقط لم تتكاثر هذه الأعوام، بل تكاد تكون مهددة بالانقراض.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الحبيب بورقيبة الحقوق والحريات الدستور الديمقراطية تونس زين العابدين بن علي قيس سعيد
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةأبو هواش ينتصر.. قرار بالإفراج عنه في فبراير المُقبل
    المقالة التالية بخلاف رواية الرياض.. باريس تحقق في “دوافع إرهابية” وراء انفجار سيارة برالي السعودية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    النفيسي: الانتفاضة الفلسطينية كشفت التخاذل العربي الرسمي والشعبي

    16 مايو، 2021 عربي

    ارتفاع الإيجارات.. أول العقبات تنتظر الشركات العالمية المنتقلة للرياض

    9 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر

    الكيان الإسرائيلي يفتتح سفارته في البحرين اليوم

    30 سبتمبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث