الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»هشام أبو هوّاش ينبّه إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين
    مقالات الرأي

    هشام أبو هوّاش ينبّه إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين

    9 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال هشام أبو هواش
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مصطفى البرغوثي

    شدّ الأسير هشام أبو هواش أنظار العالم إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين، بعد أن انتزع حريته بالإضراب عن الطعام 141 يوماً، وبعدما وصل، حرفياً، إلى حافّة الموت، قبل أن يكسر إرادة الحكومة الإسرائيلية التي أجبرت على إنهاء اعتقاله الإداري، خشية انفجار انتفاضةٍ شاملةٍ في الأراضي المحتلة، أو نشوب حربٍ جديدةٍ مع المقاومة الفلسطينية، تخشاها إسرائيل وتحاول تجنبها.

    ولم يكن الأسير أبو هواش الوحيد الذي كسر إرادة الاحتلال باستعداده الشجاع للإضراب حتى الموت، أو نيل الحرية، فقد سبقه إلى ذلك في هذا العام وحده كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، وقبلهما ماهر الأخرس وخضر عدنان، وما مجموعه ستون أسيراً خاضوا إضراباتٍ فردية لكسر الاعتقال الإرادي عدا عن الإضرابات الجماعية.

    قضية الأسرى والأسيرات الفلسطينيين تمثل ملحمة بطولية، ومأساة إنسانية في الوقت نفسه، إذ نفذ الاحتلال منذ عام 1967 ما لا يقل عن مليون عملية اعتقال ضد المناضلين الفلسطينيين، وخلال عام 2021 وحده اعتقل ثمانية آلاف فلسطيني، منهم 1300 طفل قاصر و184 امرأة. ومع بداية العام الجديد كان عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4600، منهم 225 طفلاً و134 أسيرة، وبينهم 134 أسيراً مضى على أسرهم 25 عاماً، و13 أسيراً معتقلون منذ 30 عاماً، أي قبل توقيع اتفاق أوسلو، يتصدّرهم نائل البرغوثي الذي أصبح صاحب أطول مدة اعتقال لأسير سياسي في العالم، وقد أمضى 42 عاماً في سجون الاحتلال بالمقارنة مع 27 عاماً أمضاها نيلسون مانديلا في سجون النظام العنصري، بالإضافة إلى الأسيرين كريم وماهر يونس، وكلاهما أمضى 38 عاماً في الأسر.

    547 أسيراً فلسطينياً محكومون بحكم مؤبد أو أكثر، ويصل الحكم المؤبد، حسب القوانين الإسرائيلية، إلى 99 عاماً، وأشهرهم المناضل عبدالله البرغوثي الذي حَكم عليه الاحتلال بـ 67 حكماً مؤبداً، أي أنّ عليه أن يقضي في السجون 6633 عاماً، وهذا أعلى حكم معروف في العالم، وهو حكم يظهر وقاحة سخيفة، بالإضافة إلى حقد أعمى لجهاز الحكم والقضاء الإسرائيليين.

    ولعلّ أعمق الجروح التي يشعر بآلامها الفلسطينيون، في قضية الأسرى، وجود 600 أسير يعانون من أمراض مزمنة ولديهم إعاقات، ومنهم أربعةٌ مصابون بالسرطان، و14 بأورام مختلفة، ويزجّ معظمهم في سجن الرملة المشهور بالإهمال الطبي الذي يؤدّي إلى الموت، وأكبرهم سناً فؤاد الشوبكي (81 عاماً) وأحدهم ناصر أبو حميد يعاني من سرطانٍ مستفحل، ويرفض الاحتلال الإفراج عنه، وهو شقيقٌ لأربعة أسرى آخرين ولأخ شهيد خامس استشهد بعدما قتل ضابط تجسّس إسرائيلياً، وأصبحت والدتهم تلقب “بخنساء فلسطين”.
    وما يكوي الجرح بالملح إصرار الاحتلال على مواصلة اعتقال جثامين الأسرى الذين يستشهدون في سجونه، حتى تنهي جثامينهم مدة محكوميتهم، ومجموعهم ثمانية، منهم الشهداء أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح.

    أما عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في السجون نتيجة قمع الاحتلال، أو الإهمال الطبي، فيصل إلى 227 شهيداً، ومن بين الأسرى الحاليين ثمانية نواب منتخبين وقادة، كمروان البرغوثي، وأحمد سعدات، بالإضافة إلى أكثر من 50 نائباً تم اعتقالهم منذ انتخابهم في آخر انتخابات تشريعية فلسطينية عام 2006.

    وتحتجز إسرائيل، حسب معطيات منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات شؤون الأسرى، 540 معتقلاً إدارياً، حسب نظام الاعتقال الإداري الذي شرّعه قانون الطوارئ للانتداب البريطاني عام 1945، وهو قانون جائر، تصرّ إسرائيل على مواصلة استخدامه، على الرغم من إلغائه في بريطانيا، ويتيح لها اعتقال الفلسطينيين ستة أشهر قابلة “للتجديد” من دون حدود، من دون توجيه أيّ اتهام لهم، ومن دون أن يعرفوا سبب اعتقالهم. ويعني هذا القانون أنّ كلّ فلسطيني وفلسطينية معرّض للاعتقال من دون أساس قانوني، أو محاكمة، أو تهمة، إذا قرّرت أجهزة المخابرات والأمن الإسرائيلية اعتقالهم، وهو بمثابة سيف مسلط على رأس كلّ فلسطيني وسيلةً لتحريم كل مقاومة، أو نضال حتى لو كان سلمياً، بل ولقمع حرية الرأي والتعبير، والنشاط السياسي والثقافي والاجتماعي.

    لا يوجد مكان في العالم يستخدم قوانين جائرة كهذه، سوى إسرائيل، حيث تستند الاعتقالات إلى ملفات سرّية يُمنع الأسير ومحاموه من الإطلاع عليها. ولإيضاح مدى فداحة الظلم الذي يمثله الاعتقال الإداري، لا بد من الإشارة إلى أنّ أحد الأسرى قضى ثمانية أعوام بموجبه في السجون، وأنّ سلطات الاحتلال استخدمت الاعتقال الإداري خمسين ألف مرة، ضد خمسين ألف فلسطيني منذ وقع الاحتلال، ومنها 24 ألف حالة اعتقال إداري منذ عام 2000.

    وغني عن القول إنّ المحاكم التي يحاكم فيها الفلسطينيون، بمن في ذلك المقيمون في مناطق السلطة الفلسطينية، عسكرية تدار حسب الأوامر والقوانين العسكرية الإسرائيلية، لكنّها تستخدم عندما تشاء القوانين العثمانية، والبريطانية، والأردنية، والقوانين الإسرائيلية إذا كان ذلك مناسباً لقمع الفلسطينيين والتنكيل بهم.

    وكلّ فلسطيني يريد كسر الاعتقال الإداري يضطر للإضراب حتى الوصول إلى حافّة الموت، كما فعل الأسير هشام أبو هوّاش، ويجري ذلك كله على مرأى ومسمع من قوى وحكومات عديدة تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، عندما يتعرّض شخص في هونغ كونغ، أو روسيا، أو إيران للاعتقال. أما حين يتعلق الأمر بما يتعرّض له الفلسطينيون على يد إسرائيل، فإنّها تصبح كمن يشاهد ولا يرى، ويسمع من دون أن يستوعب، ويقرأ من دون أن يفهم، ويصمت كصمت القبور حين يُطالَب بموقف، خوفاً من الإرهاب الفكري الذي يمارسه حكام إسرائيل، والذي وصلت دناءته إلى حدّ وصف الممثلة البريطانية، إيما واتسون، باللاسامية، لمجرّد نشرها صورة تتضامن مع فلسطين.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الاسير الفلسطيني هشام أبو هوا
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةنحو تأسيس “علم لدراسة الاستبداد”
    المقالة التالية من يوقف عبث قيس سعيّد؟

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    “خطأ بشري” يُدمّر 15 مليون جرعة من لقاح كورونا

    1 أبريل، 2021 دولي

    دعوى ضد شركة تجسس استخدمتها السعودية والإمارات لتتبع معارضيهما

    24 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر

    قضية جنائية في فرنسا بخصوص ملصقات لماكرون ظهر فيها على شكل هتلر!

    20 يوليو، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث