الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»من يوقف عبث قيس سعيّد؟
    مقالات الرأي

    من يوقف عبث قيس سعيّد؟

    9 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    تظاهرة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد في تونس العاصمة
    تظاهرة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد في تونس العاصمة
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: خليل العناني

    يقول الخبر إنّ القضاء التونسي أحال 19 شخصية سياسية، من بينها رؤساء حكومات وأحزاب ووزراء ونواب إلى المحكمة، بتهمة ارتكاب ما سميت “جرائم انتخابات”. تضم القائمة معظم الشخصيات السياسية المعروفة في تونس، أبرزها رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة السابق ورئيس حزب “تحيا تونس” يوسف الشاهد، ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي، ورئيس الحكومة السابق والقيادي السابق في “النهضة”، حمادي الجبالي، وزعيم حزب العمال، حمّة الهمامي، ووزير التعليم السابق ورئيس حزب الائتلاف الوطني، ناجي جلول، والرئيس السابق لحزب “تيار المحبة” وصاحب قناة “المستقلة” محمد الهاشمي الحامدي، ورئيس الحكومة السابق، إلياس الفخفاخ، ورئيس حزب البديل ورئيس الحكومة السابق، مهدي جمعة، وعضو مجلس الشعب والقيادي في حزب “الوطد” اليساري، منجي الرحوي، ورئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، ورئيس حزب “بني وطني” سعيد العايدي، وربيعة بن عمارة، وبالطبع الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، الموجود في الخارج.

    هكذا مرة واحدة، تتم إحالة معظم معارضي الرئيس التونسي، قيّس سعيد إلى القضاء، وهو الذي تم استثناؤه من القائمة، مع أنّه أيضاً خاض الانتخابات الرئاسية، وكأنّه “الشريف الوحيد في المدينة”، بينما البقية مذنبون تجب معاقبتهم. في الوقت نفسه، يتحدّث سعيّد عن اقتراب إصداره مرسوماً رئاسياً من أجل إصلاح المجلس الأعلى للقضاء، في محاولة واضحة لإحكام سيطرته على السلطة القضائية، وتهديد القضاة الذين رفضوا انقلابه الشائن في 25 يوليو/ تموز، وتحدّثوا عنه بجرأة في وسائل الإعلام. وقبل أيام، جرى اختطاف وزير العدل الأسبق ونائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، والاعتداء عليه، وقد دخل الرجل العناية المركزة بعد توقفه عن أخذ الدواء يومين. وقبل أسبوعين، تم الحكم على المرزوقي بالسجن أربعة أعوام مع النفاذ، وذلك في مشهد عبثي بامتياز.

    عندما قام سعيّد بانقلابه، اعتقد بعضهم أنّه يحاول بالفعل تصحيح الأوضاع، وإنقاذ البلاد مما سماها “الحالة الاستثنائية”. لكن بعد مرور حوالي نصف عام على الانقلاب، اتّضحت نوايا الرجل الحقيقية، وأنّه ليس سوى ديكتاتور طامح في الهيمنة والسيطرة على البلاد والعباد. ولعلها من المفارقات المؤلمة أنّه عندما انتقدنا ما فعله سعيّد عشية انقلابه في يوليو/ تموز الماضي، واعتبرناه “انقلاباً” صريحاً، هاجمنا كثيرون لمجرّد أنّنا حذرنا من مغبّة تكرار السيناريو المصري الكئيب في تونس، بل اعتبرونا منحازين ضد الرجل لصالح حركة النهضة، في تكرار المعزوفة نفسها التي ردّدها مؤيدو عبد الفتاح السيسي عشية انقلابه في 3 يوليو/ تموز 2013. بل وصل الأمر ببعض من يسمّون القوى المدنية، أن يشتروا سردية سعيّد عن انقلابه، ويعتبروا أنّ ما يقوم به هو بالفعل إصلاح سياسي ودستوري، في حين أنّه، في الحقيقة، تخريب وتدمير للعملية السياسية في تونس. فكيف يُعقل أن يحتكر شخص كلّ الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والقضائية من دون محاسبة أو مساءلة من أحد، ثم يُقال إنّ هذا تصحيح للمسار؟ وكيف يُعقل أن يقوم سعيّد بالتهديد الصريح باستخدام القوة والعنف ضد كلّ من يعترض على قراراته، من دون أن يأخذ أحد تهديده بجدّية؟ بل كيف يمكن اعتبار احتقار سعيّد دستور الثورة التونسية، وسعيه منفرداً إلى تغيير هذا الدستور، وتغيير النظام السياسي في تونس، كي يشبع طموحاته السلطوية باستعادة النظام الرئاسي الديكاتوري، من دون أن يكون هذا انقلاباً صريحاً مكتمل الأركان؟

    كثيراً ما تباهى الباحثون والمراقبون بارتفاع الوعي السياسي لدى النخب والمواطنين في تونس، ووجود مجتمع مدني قوي، وطبقة وسطى عريضة، وحركة نسائية فاعلة، ونسبة تعليم مرتفعة… إلخ، من مؤشّرات نظرية “التحديث” التي تشترط توفر هذه الأمور من أجل نجاح الانتقال الديمقراطي. ولعلّ من القلائل الذين التفتوا إلى خداع هذه المؤشرات وعدم كفايتها في تفسير الانتقال الديمقراطي في الحالة العربية، بل وحذّروا من الركون إليها في تفسير الحالة التونسية، خصوصاً عند مقارنتها بالحالة المصرية، المفكر العربي عزمي بشارة، الذي أذكر أنّه في محاضرة له ألقاها قبل عام ونيف في باريس قد فنّد فيها فرضيات نظرية التحديث ومؤشراتها، مشيراً إلى عوامل أخرى قد تفسّر ما حدث في كلتا الحالتين، لعلّ أهمها التزام النخب السياسية بقواعد اللعبة الديمقراطية، وقدرتها على تجاوز خلافاتها الأيديولوجية في إطار عملية تفاوضية وحوار طويل المدى سابق على عملية التحول الديمقراطي نفسه.

    الآن، لم يعد الأمر يتعلق فقط بفشل التجربة العربية الوحيدة في المنطقة بعد الربيع العربي فحسب، وإنما أيضاً بتحوّل تونس إلى ديكتاتورية ناشئة بملامح فاشية، يقودها شخصٌ محدود الأفق، ركيك اللسان، محدود القدرات والمواهب، لا يؤمن بالدستور ولا بالبرلمان ولا بالمؤسسات السياسية ولا بالأحزاب ولا بالفصل بين السلطات. ولعلّ أسوأ ما في الأمر أنّ هذا التحوّل يحدث أمام أعيننا، ومن دون مواربة أو خجل أو مقاومة حقيقية من المجتمع التونسي. ولعلّ هذا الصمت هو ما يدفع سعيّد ويشجّعه علي المضي في مسعاه إلى الانقلاب على كلّ مكاسب الثورة التونسية، وذلك على نحو ما حدث، ولا يزال يحدُث، في الحالة المصرية بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي.

    لن يوقف سعيّد سوى مدّ جماهيري حقيقي، وحركة شعبية واعية قادرة على تنظيم تظاهرات وإضرابات واعتصامات في كلّ الشوارع والمدن التونسية. ولن يردعه سوى عمل جبهوي منظّم وطويل المدى، تقوده القوى السياسية التي تؤمن حقاً بالديمقراطية، وتستشعر الخطر الذي يمثله مشروع سعيّد السلطوي، وتؤمن بأنّ هذا الخطر لا يهدّد فقط مكتسبات الثورة التونسية، خصوصاً على صعيد الحريات وحقوق الإنسان فحسب، لكن أيضاً، وهذا هو الأخطر، يهدّد تماسك الدولة والمجتمع التونسي، فقد علمتنا التجربة القصيرة للربيع العربي أنّه ليس لدى الديكتاتوريين العرب أيّ مانع من التضحية بالدولة والمجتمع، من أجل البقاء في السلطة بأيّ ثمن، وهو ما لا يجب أن يحدُث في تونس.

    بكلمات أخرى، لن يحمي الديمقراطية التونسية من عبث سعيّد ومن يدعمونه سوى التونسيين أنفسهم، وذلك إذا ما أرادوا أن تظل بلادهم هي دوماً الأمل والإجابة لبقية العالم العربي.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    السلطة القضائية السيسي حزب النهضة قيس سعيد معارض تونسي
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةهشام أبو هوّاش ينبّه إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين
    المقالة التالية بعد أكثر من عامين.. السلطات المصرية تفرج عن الناشط القبطي رامي كامل

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    شهيدان بالضفة أحدهم برصاص الاحتلال وآخر دهسه مستوطن

    6 يناير، 2022 عربي

    “القسط” تعلّق على ظهور نوف المعاضيد

    10 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    أوقاف القدس تؤكد منع الاحتلال الصهيوني زيادة حراس الأقصى

    7 يناير، 2022 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث