أكد سياسيون وناشطون على تويتر، أن الهجوم الذي وقع في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم الإثنين، قادم من إيران مباشرة، وليس من المليشيات الحوثية التابعة لها، متسائلين: “ما هو مصير العلاقات الإماراتية الإيرانية بعد الهجوم؟”.
وأشاروا عبر تغريداتهم على حسابتهم الشخصية، إلى أن الإمارات لن ترد رد حقيقي، على هذا الهجوم، كما لم ترد السعودية، لأن بقاء الحوثي في جنوب اليمن يخدم مصالحهم وأطماعهم في السيطرة عليه ونهب ثرواته.
ورأى ناشطون، أن مثل هذا الهجوم من الممكن أن يأثر على الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد، لافتين إلى إظهاره ضعف المؤسسة العسكرية الإماراتية بعدم تصديها للهجوم بأنظمة الدفاع التي تحدثت عنها مرارا وتكرارا.
وكانت شرطة أبوظبي، قد أعلنت اليوم الإثنين، اندلاع حريق أدى لانفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة “مصفح آيكاد 3” بالقرب من خزنات أدنوك، جراء هجمات نفذتها جماعة الحوثي في اليمن على مناطق متعددة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي بفعل طائرات مُسيرة.
الكاتب والصحفي الدكتور أحمد موفق زيدان، أكد أن تصعيد الحوثي مع الإمارات، هو درس لكل من يثق في إيران، مشبها التعامل معها كالتعامل مع الأفاعي.
فيما تسائلت الناشطة السياسية والحقوقية علياء أبوتايه الحويطي: “ما هو موقف الإمارات من إيران بعد الهجوم، هل ستعيد النظر معها، في التبادل التجاري؟، أم هل ستنقل المعركه لقلب إيران؟، ام ستتوغل في اليمن لإحتلاله وتقسيمه عبر جنودها؟”.
فيما أشار رئيس مركز هنا عدن أنيس منصور، إلى البيانات الملاحية لموقع فلايت رادار، والتي أفادت بتعطل حركة الطائرات القادمة إلى مطار أبوظبي بشكل مؤقت.
كما لفت الإعلامي حسن ساري، إلى كاريكاتير نشرته وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، يفيد بكشفها عن هجوم قادم على الإمارات.
ونشر حماد الثاني، فيديو لوزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي يقول فيه إن الشراكة مع دولة الاحتلال ستجعل من بلاده سويسرا الشرق الاوسط، متسائلا: “هل يقدر يفيدنا أحد إذا هذا التصريح قبل أو بعد قصف الحوثي اليوم لأبوظبي؟”. https://twitter.com/hamadalthani77/status/1483052140889354242?s=20
وتوقعت ناشطة، تضرر الاستثمارات الأجنبية في الإمارات بعد الهجوم على أبوظبي.