ارتفع معدل التضخم السنوي في لبنان إلى أعلى معدل في جميع البلدان، متجاوزًا زيمبابوي وفنزويلا، مع تفاقم الانهيار المالي في الدولة الشرق أوسطية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 137.8٪ عن العام السابق في آب (أغسطس)، مقارنة بـ 123.4٪ في تموز (يوليو)، بحسب إدارة الإحصاء المركزية اللبنانية.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 10.25٪ عن الشهر السابق بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 20.82٪.
وارتفع معدل التضخم في لبنان بشكل كبير في العامين الماضيين مع خروج الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد عن السيطرة، مع عدم قيام السياسيين بالكثير للتخفيف من تأثيرها.
وفقدت العملة ما يقرب من 90٪ من قيمتها وأغرقت ثلاثة أرباع السكان في براثن الفقر.
وبدأت السلطات في الأشهر الأخيرة في خفض الدعم، حيث يتم تسعير معظم المواد الآن بسعر الصرف في السوق السوداء.
وحذر البنك المركزي الحكومة من الاستمرار في دعم المواد الأساسية في وقت تنفد منه الأموال.
وبعد ما يقرب من 13 شهرًا من الشلل، شكل الملياردير ورئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي حكومة جديدة تسعى لاستئناف محادثات الإنقاذ المتوقفة مع صندوق النقد الدولي والدائنين لإعادة هيكلة الديون.
وتخلف لبنان عن سداد سندات دولية بقيمة 30 مليار دولار العام الماضي.