الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»كوفيد 19 وسؤالُ الشك في مآلات الحداثة
    مقالات الرأي

    كوفيد 19 وسؤالُ الشك في مآلات الحداثة

    18 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مهنا الحبيل

    كيف نربط أزمة العالم الحديث بالوضع التائه الذي تعيشه الإنسانية اليوم في تفشّي وباء كورونا، وحجم الفوضى والتناقض الذي يشمل مؤسسات طبية كبرى، بما فيها منظمة الصحة العالمية، وتبين حجم التضليل الذي مارسته شركات اللقاح والأدوية، على الأقل في مساحة الكذب الذي تم التراجع عنه، في قضية الجرعات المعزّزة، وأن لا صحة لدورها في مواجهة متحوّر أوميكرون؟
    كم هو حجم هذا التداخل بين مصالح القوة الرأسمالية في العالم في هذه الفوضى؟ وأين هو الرابط بين توظيف الدواء أو صناعة الرأي العلمي المؤدّي إلى تشخيص الوباء، وصفقات التجارة العالمية في اللقاحات والأدوية، فلأول مرة يواجه العالم الشامل قضية التشكيك في العلم التجريبي، ليس من خلال الجدل بين الفلسفة الأخلاقية والفلسفة الوظيفية للعالم الليبرالي المهيمن، ولكن في كل خريطة حياته اليومية، من غرفة المنزل حتى صعود الطائرة. ومن محطة الباصات وعربة النقل البسيطة إلى مؤسسات التعليم والأنشطة، بات الوباء ورسمه هو المسيطر على هذه الحياة اليومية للناس. ومع ذلك، لم تَسقط معادلة المعاناة بين القوة الرأسمالية وعالم الجنوب الفقير، أو إنسان الهامش في كل مكان.
    حسناً، فلنضبط هذه المقدّمة جيداً، ونقل، هل التشكيك هنا يقوم على افتراض عدم صحّة الوباء، وأنه لا حقيقة له، وإنما هو مشروع استثمار رأسمالي كما يظنه بعضهم، بمن فيهم شرائح شعبية ومثقفة في الغرب، فنقول كلا، لسنا في صدد الخوض في هذه المساحة، فلدلائل حدوث الوباء وانتشاره كتلة شهود وتصديق، لكن سر قفزه وتَخلُّقه لا يزال يدور في حلقةٍ لم يُنظّم التصور عنها، وهو يحوم في رواق الصراع القذر بين قوى الشرق والغرب، وهي ذاتها من يملك ترويج الرواية ونفيها، بعد أن أصبحت الصين أيضاً قوة عظمى، لكنها تلبّست بالفكرة المتوحشة ذاتها للرأسمالية، كما فعل ورثة الاتحاد السوفييتي، في روسيا القياصرة الجدد.
    مساحة التناقض في التصريحات وفي التبرير للتعبئة المتعدّدة للجماهير، والتي قد تكون بالفعل نتيجة غموض خريطة قدرات هذا الفيروس اللامرئي، والذي لا يزال يتمرّد على العلم التجريبي، تكفي لطرح سؤال الشك الكبير، ما هو الفارق بين تحديد المختبرات القطعي العلمي اليقيني واقع الفيروس وأثره، وما هي مساحة الدعايات التي بثتها أذرعة الرأسمالية العالمية لصالح شركات اللقاح وأدويتها، ومن يستثمرها من الدول؟
    إذاً، ليس مقالنا رفضاً لمنهج الطب والتداوي، ووسائط تطوّره العلمي وتجربة ميادينه التي مارستها الإنسانية منذ الطب الصيني القديم حتى طب المسلمين وبدايات التعرف الغربي له، ولكنه في أثر هيمنة قوة الحداثة على عالم الطب والدواء، كما هي المناهج الأخرى في هذا الكوكب، وخضوع العالم لركني المعادلة: أن الحداثة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. وأما الركن الثاني فهو أنها القوة الوحيدة والحصرية لنقل جسور التطور الإنساني، عبر مفهوم التقدّم الذي حدّدته، ويخضع العالم اليوم له. فهل ما تشهده الأرض اليوم خارج وباء كوفيد هو نزرٌ قليل، في تطورات ما اصطلح عليه أزمة العالم الحديث. والأمرُ هنا لا علاقة له بتاريخ النهضة والتطور الذي حوّل العلم التجريبي إلى سلة من القدرات المؤهلة لدعم احتياجات الإنسان، ورفع النصب والتكلفة عنه، ومساعدة حياته اليومية لصحةٍ أفضل وطاقة ورفاه أوسع، ومسارات عديدة تشمله. وإن جرت في كل هذه السلة عمليات تحويل وتجريف مصلحية واسعة لأجل الصناعة الرأسمالية الكبرى، فالتوقف للمراجعة ضرورةٌ لفرز أين هي مصالح الإنسان في النهضة الصناعية والعلمية، وأين استُثمرت هذه الصناعة ضد صحته ونفسيته وأمانه الاجتماعي.
    هذا في مسار الصناعة والتكنولوجيا وفروع العلم التجريبي، الذي ارتدّت بعض توظيفاته على الإنسانية، بسبب إسقاط الرؤية الغربية لمفهوم الروح الأخلاقية للكون، ومعادلة التكامل الإيماني في الوجود بين الله الخالق ومقصد رسله الأخلاقي، وبين الإنسان الإله الذي نُصب كبديل عن النبوات والخالق في تفسير العالم وتحديد مصيره.

    وتأمل هنا في واقع الإنسانية تحت هذه المعادلة في عالم الحروب والسياسات الدولية، ومخازن الأسلحة التي تكفي لتدمير الكوكب عدة مرّات، حتى تحول مشروع الوصول إلى المريخ إلى البحث عن تأهيله ككوكب أكثر أماناً للسكن، من أوصل الأرض إلى هذا المصير؟
    تزامن حسم القوة الكولونيالية الجغرافية السياسية، لمستعمراتها القديمة، مع فرض نظرية أحادية تقوم على التالي: أولا، الغرب هو القوة التقدمية الأفضل للعالم، ودلائل ذلك في نهضته الصناعية، وفي نظمه الدستورية السياسية، وهيكل إطاره الحقوقي. ثانيا، تقوم تجربة الغرب على معادلة العلم التجريبي الذي اُعطي مقاماً يقينيا روّجت الأكاديمية الغربية أنهُ المنتهى لمرحلة التاريخ العلمي المعاصر، وقُدّمت باسم الحداثة من دون النظر إلى التاريخ الطبي للعالم القديم، وإرثه الاخلاقي. ثالثا، نقلت فكرة المختبر في تفاصيل العلوم أو في كلياتها المتخصصة، لتتحوّل إلى تعميم شامل يزكّي كل مفاهيم الغرب، في الاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية، بل وفي التجريم والتبرئة، وفي المركز الأخلاقي للأمم المتحدة كمعايير لفرضها على الإنسانية، وأن من يرفض التسليم العقائدي للحداثة فهو متخلف بالضرورة، حتى لو كان يؤيد مدار النهضة الإنسانية، لكن عبر مركزيته الأخلاقية المختلفة.
    اعتبرت هذه الأقانيم حدوداً لتحييد العلم المعرفي الكوني الذي يقوم على دلالة التبصّر والتفكّر في المشهد الكوني، ويصوغ رؤيته على دلائل المعرفة التي لا تخضع كلها للمختبر الظني، وإنما لما هو أكبر من العقل التجريبي وأوسع منه وأكثر دقّة، وأنه في كل مداراته وظلالها يراقب المركز الأخلاقي الحقيقي في العدالة البشرية، وليس المركز الأخلاقي المصنوع لتبرير طغيان الحداثة، وكان دائماً يحتجّ بأن نظريات الحداثة هي عقائد قطعية، لكنها عقائد أنزلها الإنسان الإله، على أمثاله في الوجود، فهل أنقذت عقيدته هذا الكون؟

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    التشكيك في العلم التجريبي الرأسمالية النظم الدستورية كوفيد 19
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالطرق على الباب الإسرائيلي
    المقالة التالية النقب ..الصمود والمقاومة…!!

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    تقرير: كوريا الشمالية تواجه أزمة إنسانية خطيرة لانعدام الأمن الغذائي

    8 يونيو، 2021 دولي

    إيران تجري محادثات لتبادل أسرى مع أمريكا

    13 يوليو، 2021 دولي

    تونس.. تمديد حالة الطوارئ ورفع أسعار المحروقات والكهرباء

    19 فبراير، 2022 الصحافة عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث