الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»فلسطين: شعب يقاوم… وأمة تتآمر عليه
    مقالات الرأي

    فلسطين: شعب يقاوم… وأمة تتآمر عليه

    23 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مزهر جبر الساعدي

    هل استثمر العرب (الأنظمة العربية) إمكانياتهم وقدراتهم الاقتصادية في دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني؟

    لم يتلق نضال الشعب الفلسطيني، الدعم المؤثر، لا في الوقت الحاضر ولا في السابق. فقد استُخدِمت هذه الإمكانيات بالالتفاف على هذا النضال المشروع. إن القضية الفلسطينية، لم تتلق الدعم بما فيها الكفاية؛ كقضية تعني المصير العربي، قبل المصير الفلسطيني أو بالتوازي الزمني لهذا المصير. لقد استخدمت قضية شعب فلسطين منذ النكبة، أو منذ إقامة هذا الكيان الإسرائيلي؛ منصة لإطلاق شعارات التأييد والمؤازرة لنضال وجهاد هذا الشعب، الذي يجترح في كل مرحلة من تاريخه هذا؛ ما يناسب ويتلاءم مع هذا الكفاح المشروع، سواء بالمقاومة المسلحة كما كان عليه الحال قبل اتفاقات أوسلو، أو للدقة الواقعية والموضوعية، قبل إجبار المقاومة على الرحيل أو الجلاء من أرض لبنان إلى تونس، في الاتفاق المعروف بين لبنان والكيان الإسرائيلي، عبر الوسيط الأمريكي، فيليب حبيب الذي كان في وقتها يقوم بجولات مكوكية بين بيروت ودمشق وتل أبيب. هذا الاتفاق صيغ لفك الحصار الإسرائيلي عن بيروت. إنما الحقيقة أن هذا الحصار كان الغاية أو الهدف منه؛ هو محاصرة قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وأبطالها المجاهدين والمناضلين على أرض بيروت؛ لإجبارهم على المغادرة تحت تهديد السلاح، والمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي). فقد كانت بيروت وجنوب لبنان، قبل الاجتياح (الإسرائيلي) قاعدة انطلاق وتنظيم وترتيب عمليات المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي.

    هذا الحصار؛ نتج عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وتحديدا جنوب لبنان وسهل البقاع وبيروت العاصمة؛ حيث تتمركز فيها القوات السورية، والتي كان وجودها كما كان وقتها، يعلن النظام، هي للدفاع عن لبنان والمقاومة بوجه العدو الإسرائيلي. كانت غاية الكيان الإسرائيلي وهدفه هو؛ تصفية المقاومة الفلسطينية.

    أما اتفاق إجلاء وترحيل المقاومة الفلسطينية وقادتها، بمن فيهم المرحوم ياسر عرفات، فقد تم بضغط من النظام السوري، حتى يتجنب الاشتباك مع قوات الاحتلال (الإسرائيلية) والغضب الأمريكي في حالة لم يقم بما يجب عليه القيام به، من إنجاح مهمة فيليب حبيب. فقد كانت قوات النظام السوري، في حينها؛ تحكم قبضتها العسكرية والسياسية على لبنان. من غرائب الأمور ومفارقاتها؛ أن هذه القوات، لم تقم بما هو مفترض بها وبوجودها؛ أن تقوم به، حسب ما كان يعلن النظام، الالتزام به، ألا وهو؛ التصدي لغزو العدو الصهيوني، عندما تجتاح قواته أرض لبنان. في عام 1970 قام الجيش الأردني بشن حملة عسكرية على فصائل المقاومة الفلسطينية؛ لتصفية وجودها على أرض الأردن؛ حتى يتم منعها بالقيام بعمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وقد تم بالفعل تصفية وجود المقاومة في الأردن؛ لتنتقل الى لبنان.

    من نافلة القول هنا؛ أن هذه التصفية التي قام بها الجيش الأردني؛ جاءت بعد أقل من سنتين، بما قامت به، الفصائل الفلسطينية بالحاق هزيمة نكراء بالجيش الإسرائيلي الذي توغل داخل الأرض الأردنية، في معركة الكرامة المعروفة. كانت قضية شعب فلسطين، قضية يتلاعب بها الإعلام العربي الرسمي، ويتاجر المسؤولون بها؛ الذين يرفعون ورفعوا شعار تحرير فلسطين، وأن القضية الفلسطينية؛ هي قضية العرب الأولى، بل القضية المركزية، بينما الواقع هو غير هذا الخطاب بالكامل؛ إذ تجري عمليات التصفيات سواء لقادة فلسطينيين أو للمقاومة وجوديا، نزولا عند رغبة أمريكا والكيان الإسرائيلي. في نفس الوقت يصرح الإعلام العربي والمسؤولون العرب، من أنهم يعملون بكل ما في جهودهم؛ بدعم ومساندة فلسطين أرضا وشعبا وتاريخا. إن هذا الاستثمار أو الاستخدام لقضية عربية وإسلامية وإنسانية؛ كان ولم يزل الغاية من هذا الاستثمار ليس لشحن الهمم وحشد الطاقات، بل كانت ولم تزل الغاية هي تجميل وجوه هذه الأنظمة أمام شعوبها العربية.

    إن هذا الاستخدام قاد إلى توزع ولاءات المقاومة. إن المقاومة صمدت على الرغم مما يخطط لها في العلن وفي السر. فقد قاوموا الاحتلال الإسرائيلي بمختلف طرق ووسائل المقاومة التي هم من يبتكرونها بما يناسب كل ظرف؛ من الانتفاضات المتكررة الى العمليات الاستشهادية.

    من الغريب هنا ؛ حتى الأنظمة المطبعة مع هذا الكيان الإسرائيلي المحتل، تعلن جهارا نهارا من أنها تدافع عن حق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة، على خلاف ما هو موجود على أرض الواقع، والذي يدحض بالكامل هذا الكذب والخداع. خلال كل عمر نضال وكفاح وجهاد الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه والتي هي في الأول والأخير بموجبات القانون الدولي ومخرجاته غير قابلة للتصرف بها إلا من قبل الشعب الفلسطيني؛ كان هذا الكفاح المشروع يخضع للمتاجرة من قبل الأنظمة العربية، في السابق وحتى هذه اللحظة، في ميدان المساومات والمقايضات من قبل تلك الأنظمة في الساحة، سواء الدولية أو الإقليمية.

    هذه المتاجرة لم تتوقف وبالذات في العقدين الأخيرين على الأنظمة العربية، بل تجاوزتها إلى أنظمة الجوار العربي، التي ترفع شعار تحرير فلسطين، إنما الحقيقة هي غير هذا الخطاب من حيث، الإجراءات والتنفيذ على أرض الواقع. الأمثلة على هذا كثيرة جدا، ولا حاجة لذكرها، لأنها معروفة للجميع.

    إن قضية شعب كالشعب الفلسطيني لا يريد إلا أن يعيش في دولة ذات سيادة، ليعيش فيها بكرامة وحرية، ويشعر بأنه ينتمي إلى دولة تحفظ له حقوقه، وتوفر له كرامة الحياة بحرية.

    إن هذا الحق الشرعي والمشروع يصطدم بواقع خفي، لكنه صلب، يتم برمجته تحت الأرض، باستمرار وبلا هوادة؛ عبر الوكلاء العرب (الأنظمة العربية) وحتى الوكلاء الإقليميين. إن هؤلاء الوكلاء سواء ما كان منهم من العرب، أو ما كان منهم من الجوار العربي؛ لهم من يمثلهم من الذين يرفعون شعار تحرير فلسطين، أو دعم وإسناد شعب فلسطين؛ في دول الطوق العربية، أو في الدول العربية المجاورة لدول الطوق؛ لكن هذه الشعارات حين تحتاج لها، أو تحتاج الى توظيفها، الدول الراعية لها، إلى خدمات هؤلاء الوكلاء؛ للحصول على مكاسب سياسية معينة في ظرف ما، من خلال المساومة مع هذا الطرف الدولي، أو ذاك الطرف الدولي، من الأطراف الدولية الفاعلة في المشهد الفلسطيني، أمريكا وروسيا، تحديدا.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الأنظمة العربية الاحتلال الشعب الفلسطيني المقاومة المسلحة
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةسموّ الشيخ سليمان الهذالين
    المقالة التالية الانفجار القادم في تونس

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    يحيى عسيري يعلّق على ربط بن سلمان بـ”المريدي”

    29 يناير، 2022 خليجي

    نبهان الحنشي يستنكر صمت الساسة والحقوقيين عن انتهاكات المرأة

    14 ديسمبر، 2021 خليجي

    خوفًا من “فضح الأسرار”.. بايدن يتدخل في معركة قانونية بين الجبري وبن سلمان

    22 مايو، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث