أغلقت إدارة سجون الاحتلال،قسم 22 بسجن عوفر بالكامل بعد تفشي العدوى بفيروس كورونا بين الأسرى، كما أصيب أسرى آخرين في سجن إيشل بالفايروس، ليصل إجمالي عدد الإصابات الجديدة إلى 120 حالة.
وأكدت جمعية واعد، المعنية بشؤون الأسرى والمحررين، إصابة أقدم أسير فلسطيني بسجون الاحتلال والقيادي البارز في الحركة الوطنية نائل البرغوثي، بفيروس كورونا في سجن إيشل.
من جانبه، أفاد مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين علام كعبي، أنّ سلطات الاحتلال تتعمد التأخير في إجراء فحوصات كورونا للأسرى، ما يزيد عدد الإصابات والحالات المخالطة بالسجون.
وأوضح أنّه لا توجد أماكن مؤهلة بالسجون ليتم عزل الأسرى المصابين بها، ولا تتوفر رعاية طبية لمن تأكدت إصابتهم بكورونا، مؤكدا أنّ كبار السن والمرضى يواجهون خطرا على أرواحهم من الإصابة بالفيروس.
فيما حذر مكتب إعلام الأسرى، من ارتفاع عدد الإصابات بالسجون، محمّلاً الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى.
وحث المكتب كافة المنظمات الحقوقية والدولية للتحرّك الفوري والتوجه إلى السجون لبحث أوضاع الأسرى، بعد تفشّي الجائحة بين صفوفهم من جديد.
من جهته، أشار مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، إلى انتشار الفيروس أيضًا داخل سجون الدامون، والنقب، ورامون، مطالبا بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب إصابة 6 أسرى بفيروس كورونا في سجن إيشل ، إضافة إلى تسجيل 5 إصابات أخرى بقسم 22 في سجن عوفر.
يذكر أنّ 5 مؤسسات حقوقية قدّمت سابقا طلبا إلى محكمة الاحتلال العليا حول رفض وزير الأمن الداخلي الصهيوني بيني غانتس، إعطاء الأسرى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.