استنكر ناشطون على تويتر، إيقاف إمام مسجد مصري عن العمل والتحقيق معه، بعد نشره مقطع فيديو يظهر خلو المسجد من المصلين وقت الصلاة بالتزامن مع عرض مباراة للمنتخب الوطني المصري أمام كوت ديفوار، ضمن بطولة الأمم الإفريقية.
ونددوا خلال مشاركتهم على وسم #لا_لوقف_امام_مسجد_مطروح، بالقرار التعسفي من الحكومة المصرية بحق الإمام الذي يؤدي عمله ويدعو الناس للصلاة، معتبرين أن ذلك محاربة للدين الإسلامي.
وتعجب ناشطون، من تضامن الحكومة المصرية مع الفنانين والرياضيين وغيرهم، بينما يتم إيقاف رجل دين يستنكر فراغ المسجد في وقت إقامة الصلاة.
وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أصدر قرارا الجمعة الماضية، بوقف الإمام والخطيب الشيخ مصطفى محمود، عن العمل لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات معه، بمزاعم سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك بعد تقديم مديرية أوقاف مطروح مذكرة مرفوعة من القطاع الديني ضده، عقب تداول مقطع فيديو نشره الإمام، يستنكر خلاله غياب المصلين وفراغ المسجد من أجل مشاهدة المباراة.
الإعلامي أسامة جاويش، استنكر تصرف وزير الأوقاف، ووصفه بـ”المخبر” لدى الأجهزة الأمنية بعد موقفه المخزي تجاه إمام مطروح.
وطالب الناشط والمدون عبدالله الشريف، بمناصرة الإمام والتضامن معه ضد القرار التعسفي القاضي بإيقافه عن العمل.
ورأى الإعلامي أحمد سمير، أن قرار جمعة ما هو إلا تقربا وإذعانا لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الفيديو الذي نشره الإمام ليس جريمة يحاسب عليها.
وتعجب ناشط آخر، من دعم الدولة المصرية وإعلامها للفنانين، في الوقت الذي يتم فيه إيقاف إمام المسجد عن العمل والتحقيق معه، معتبرا أن الواقعة تُمثل حربا على الإسلام.
كما تساءل ناشط آخر، ما الضرر الواقع على الدولة من مقطع الفيديو الذي بثه الإمام ليتم إيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر.
وعلق ناشط آخر على مقطع الفيديو، قائلا إن حزن الشيخ على خلو المسجد من المصلين، لا يُمثل جريمة أو خطأ يحاسب عليه.