شدوى الصلاح
يصل الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، اليوم الموافق غرة فبراير/شباط عامه الـ65، وحيدا موضوعا في زنزانة انفرادية عقاباً له من السلطة السعودية على طرحه رأيه وأفكاره بقوة ودون مواربة أو مجاملة لأحد، ودعوته لتآلف القلوب بين الدول الخليجية في أعقاب أزمة حصار قطر التي بدأت في يونيو/حزيران 2017 وانتهت في 2020.
واستغلت “الرأي الآخر” مناسبة ذكرى ميلاد العودة، للتعريف أكثر بمعاناته داخل محبسه والتي كشف تفاصيلها نجله الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض الدكتور عبدالله العودة، مؤكدا أن والده يتعرض للقتل البطيء داخل محبسه، في مسعى من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقضاء على أي صوت إصلاحي أو أي دعوة للعدالة.
وندد أعضاء بحزب التجمع، بما يتعرض له الشيخ سلمان داخل محبسه من تعذيب وتنكيل واستهداف ممنهج ومحاولة السلطة السعودية تشويه صورته، وعدوها دليلاً على خوف المستبد من تأثيره وشعبيته الواسعة في الخليج والوطن العربي، وبرهانا على فساد القضاء السعودي وتبعيته للسلطة.
فيما طالبت شخصيات ديمقراطية أمثال الرئيس التونسي السابق الدكتور محمد منصف المرزوقي، والمعارض المصري البارز والمرشح الرئاسي الأسبق الدكتور أيمن نور، بالإضافة إلى علماء وأساتذة شريعة إسلامية بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، بينما تحدثت شخصيات فلسطينية عن دور العودة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.
وللتعرف أكثر على معاناة العودة صاحب الخطاب التوعوي الوسطي البسيط المناهض للنظام المستبد الفاسد، وما قاله المؤثرون في حقه وما كشفوه من سر إصرار القيادة السعودية على سجنه هو وأمثاله من الدعاة والعلماء والحقوقيين وكل صاحب رأي ومؤثر خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، عليكم بالاطلاع على الملف التالي.
عبد الله العودة لـ”الرأي الآخر”: الوالد يصل عامه الـ”65″ داخل زنزانة انفرادية ويتعرض لقتل بطئ
سلمان العودة يستفتح ذكرى ميلاده الـ66 بسجون بلاده.. والتهمة: ما توّجه اتفاق العُلا
أعضاء بالتجمع الوطني لـ”الرأي الآخر”: استمرار اعتقال العودة دليل خوف السلطة المستبدة
منصف المرزوقي وأيمن نور يطالبان عبر “الرأي الآخر” بالحرية لـ”العودة”
علماء لـ”الرأي الآخر”: استمرار اعتقال “العودة” جريمة وطغيان وخسارة للأمة