الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»منظمة العفو الدولية والبلطجة الإسرائيلية
    مقالات الرأي

    منظمة العفو الدولية والبلطجة الإسرائيلية

    4 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الاحتلال الصهيوني يهاجم تقريرا لمنظمة العفو الدولية يصفه بـ"نظام فصل عنصري"
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: أسامة أبو راشد

    لم تخيّب إسرائيل التوقعات في منطق ومفردات ردّها على تقرير منظمة العفو الدولية، الصادر يوم الثلاثاء الماضي، تحت عنوان “نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظرة على عقود من القمع والهيمنة”. مباشرة، جاء الرد من وزارة الخارجية: “هذه هي بالضبط العناصر التي تنبثق منها معاداة السامية الحديثة”. كما زعمت أن إدانة التقرير الكيان الصهيوني بوصفها دولة أبارتهايد “تلغي حق إسرائيل في الوجود دولة قومية للشعب اليهودي”.

    أيضاً، لم تخيب الولايات المتحدة أمل إسرائيل في التواطؤ والتعاضد معها، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: “نرفض الرأي القائل بأن أفعال إسرائيل تشكل فصلاً عنصرياً”، مضيفاً: “نعتقد أنه من المهم ألا يحرم الشعب اليهودي من حق تقرير مصيره في الدولة اليهودية الوحيدة في العالم”.

    المفارقة هنا أن هذا الموقف الأميركي، المتماهي والمتطابق مع لغة إسرائيل، جاء في المؤتمر الصحافي نفسه الذي حرص فيه برايس على انتقاء عباراته، ومارس فيه قدراً كبيراً من ضبط النفس و”الديبلوماسية”، أو قل التواطؤ، وهو يجيب عن سؤال صحافي بشأن تقرير الجيش الإسرائيلي عن جريمة قتل ارتكبها بعض جنوده، الشهر الماضي (يناير/ كانون الثاني) في الضفة الغربية، بحق مسن أميركي من أصل فلسطيني، اسمه عمر أسعد.

    كالعادة، في مثل هذه الحالات، عندما يتعلق الأمر بحقوق مواطنين أميركيين داست عليها إسرائيل، كان الموقف الأميركي الرسمي اعتذارياً، ومرحباً بـ”الإجراءات التأديبية ضد قائد” الوحدة العسكرية وجنوده الذين ارتكبوا الجريمة.

    تدرك إسرائيل واعتذاريوها أنهم عاجزون عن الدفاع عن دولةٍ تزعم أنها “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، فكل شيء فيها يقول عكس ذلك.

    ومن ثمَّ، وحتى لا يضطروا إلى مناقشة الحقائق، وهو ما سيعرّي وجه إسرائيل البغيض، فإنه لا يبقى أمامهم إلا تسليط سيف “معاداة السامية” على رقاب من يجرؤون على أخذ مواقف أخلاقية ضد جرائمها.

    إنها محاولة شرّيرة لمصادرة الوعي والموضوعية والعدالة بذريعة جريمة الهولوكوست البشعة التي ارتكبها النازيون الألمان بحق اليهود، في الوقت الذي كانت فيه أوروبا بيئةً خصبة لثقافة معاداة السامية الكريهة. وحتى تنجح حبكة “الحصانة” التي تدّعيها إسرائيل، فإن هذا يتطلب إرغام العالم على القبول بالزعم القائل إنها التجسيد الحيِّ لليهودية، والممثل الشرعي لليهود، حتى وإن كانت بنية الدولة علمانية، وليس كل اليهود يعتبرونها ممثلةً لهم. الخبر السيئ لإسرائيل أن كثيرين في العالم، بما في ذلك في الغرب، ماضون في التحرّر من محاولات القمع والترهيب الذي تمارسه هي وأدواتها من الصهاينة، يهوداً ومسيحيين، ومسلمين، وغيرهم. الشمس لا يمكن أن تغطّى بغربال، والحقائق لا يمكن حجبها بستار من التزييف والأكاذيب.

    تقرير منظمة العفو الدولية، الذي خلص، في ثلاثمائة صفحة من البحث والتوثيق المتأني والدقيق، إلى النتيجة الوحيدة المنطقية والموضوعية الممكنة في هذا السياق، ليس عملاً دعائياً، بل هو استند إلى التكييف القانوني لجريمة الفصل العنصري. هي “جريمة ضد الإنسانية”، كما يؤكد التقرير. وهي “تقع عندما يُرتكب أي عمل لاإنساني أو وحشي (وبخاصة أي انتهاك جسيم لحقوق الإنسان) في سياق نظام مُمأسس من القمع والهيمنة بصورة ممنهجة من فئة عرقية معيّنة على فئة عرقية أخرى، بقصد إدامة هذا النظام”.

    وبعد استعراض صور جرائم إسرائيل الكثيرة بحق الفلسطينيين، من “الأعمال اللاإنسانية” التي تشمل الاضطهاد، والاعتقال، والتعذيب، والقتل غير القانوني، والتشريد، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، والحرمان من الحقوق والحريات الأساسية، ينتهي التقرير إلى أن “إسرائيل تفرض نظاماً من القمع والهيمنة ضد الفلسطينيين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها: في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك ضد اللاجئين الفلسطينيين، من أجل مصلحة اليهود الإسرائيليين. ويرقى هذا النظام إلى مستوى الفصل العنصري، الذي يحظره القانون الدولي”.


    منظمة العفو الدولية ليست الأولى التي تؤكد أن إسرائيل دولة فصل عنصري، سبقتها إلى ذلك لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، ثمَّ منظمة بتسيلم، الحقوقية الإسرائيلية، وبعد ذلك منظمة هيومان رايتس ووتش. في كل مرة اتهمت إسرائيل تلك التقارير، (ما عدا تقرير “بتسيلم” التي ينظر إليها على أنها من صور كراهية الذات اليهودية)، الموثقة والمسبّبة، أنها معادية للسامية. ومع ذلك، نرى مزيداً من الإصرار على فضح حقيقة هذه الدولة، المتبنية لإيديولوجيا صهيونية عنصرية تؤمن بالتفوق اليهودي، وتريد أن ترغم البشرية جمعاء على قبولها فوق الإنسانية، وفوق القيم، وفوق الأخلاق، وفوق القانون، وليست فقط مهيمنةً فوق الفلسطينيين.

    أحد تفسيرات الإصرار على تحدّي محاولات فرض هيمنة الرواية الصهيونية وإرهابها هو الاستخدام الإسرائيلي والصهيوني المبتذل لتهمة معاداة السامية، بحيث فقدت كثيراً من رصيديها، المعنوي والمادي.

    الشهر الماضي، شاركت الممثلة البريطانية الهوليوودية الشهيرة، إيما واتسون، على حسابها على “إنستغرام” صورة مسيرة مؤيدة للفلسطينيين يحمل مشاركون فيها لافتة كتب عليها: “التضامن فعل”. مباشرةً، انهالت اتهامات معاداة السامية على واتسون، وكان في مقدّمة المحرّضين عليها السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلا أن اعتذاريي إسرائيل فوجئوا بحجم التعاطف والدعم الكبير الذي حظيت به واتسون من قواعد عريضة، بمن في ذلك مشاهير في الإعلام والفن.

    لقد سئم العالم جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، وادّعاءها طهوريةً لا تمتّ لها بصلة، وفوق ذلك بلطجتها ضد كل من يجرؤ على أن يصفها بما هي: دولة احتلال، ونظام أبارتهايد يمارس تطهيريْن، عرقيا ودينيا. وفوق ذلك دولة تتخذ من الإرهاب والإجرام والتزييف ديدناً لها. تُرى ما رأي اعتذاريي إسرائيل وعاشقيها من العرب الذين يسارعون فيها يريدون كسب رضاها؟

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الإرهاب الاحتلال الإسرائيلي العفو الدولية جرائم إسرائيل فصل عنصري
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةمصر.. وفاة ثالث سجين خلال شهر نتيجة الإهمال الطبي
    المقالة التالية الذكرى الـ40 لمجزرة حماة: التواطؤ المستدام

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    “هرب من البلاد”.. إيران تكشف عن الشخص المتهم بالهجوم على محطة نطنز النووية

    17 أبريل، 2021 دولي

    لقاء مكي يرصد موقف “إسرائيل” من انفتاح أميركا على “النووي”

    12 ديسمبر، 2021 دولي

    قرار من النائب العام بشأن قضية الأمير حمزة بن الحسين

    6 أبريل، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث