يعقد المجلس المركزي الفلسطيني، مساء اليوم الأحد دورته الـ31، بعنوان: “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”.
وينعقد المجلس اليوم في رام الله، في أعقاب إعلان فصائل فلسطينية من داخل إطار منظمة التحرير ومن خارجها، وأحزاب سياسية وشخصيات مستقلة، رفضها المشاركة في دورة المجلس لأسباب مختلفة.
ويقاطع المجلس كلا من حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحركة “المبادرة الوطنية”، كما تقاطع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة”فتح”، اجتماع المجلس المركزي.
فيما أعلنت شخصيات مستقلة وازنة، أبرزها الدكتورة حنان عشراوي، وفيحاء عبد الهادي، والدكتور أحمد جميل عزم، والدكتور حسن خريشة، والدكتور جورج جقمان، مع توقعات بعدم حضور عدد آخر من المستقلين الاجتماع المنعقد مساء اليوم.
وسيعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، جلسته في السادسة والنصف من مساء اليوم، وذلك في مقر الرئاسة الفلسطينية “المقاطعة” بمدينة رام الله.
ويتضمن الاجتماع، جدول الأعمال الذي وُزِّع: التصديق على مشروع جدول الأعمال، والتحقق من النصاب القانوني، وكلمة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وانتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني.
وبنفس السياق، دعا التحالف الشعبي للتغيير والحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية إلى المشاركة في وقفة ومسيرة تحت شعار “نعم لمجلس وطني منتخب.. لا لمركزي التفريط السياسي”، وذلك احتجاجاً ورفضاً لاجتماع المجلس المركزي في الرابعة والنصف مساء اليوم الأحد، في رام الله وقطاع غزة بالتزامن.