تمكن الشيخ رائد صلاح من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، بعد إبعاده قسريا طوال 15 عامًا، تخللها قضاؤه فترات في سجون الاحتلال وفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من دخول القدس.
وعقب قيام الشيخ بالصلاة، أمس الأحد، تجول في المسجد الأقصى وسط محاولات شرطة الاحتلال المتواجدة منعه من الصلاة.
والشيخ رائد، هو رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، والتي حظرتها سلطات الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بمزاعم ممارستها نشاطات تحريضية ضد الكيان الصهيوني.
كما تعد من أقوى الحركات الفلسطينية، وتقود حملة للضغط على حكومة الاحتلال لوقف أعمال الحفر والتخريب في محيط الأقصى، وتقاوم تدخل الاحتلال في الشؤون الدينية للمسلمين والمسيحيين.
وفي 13 سبتمبر/أيلول 1993، رفض الشيخ اتفاق أوسلو، الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع الكيان الصهيوني بواشنطن، واعتبره ضربة موجهة للقدس والمسجد الأقصى، ويطيل أمد تهويد القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال أوقفته أكثر من مرة، بتهم مزعومة منها الانتماء لتنظيم القاعدة، والتحريض وإثارة الشغب وتضليل الجمهور، دون تقديم أدلة حقيقية.