تعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة لإطلاق نار، فجر اليوم الخميس، خلال عودته إلى منزله بأحد أحياء العاصمة، دون أضرار بشرية.
وأشارت مصادر، إلى أن طلقات النار التي تعرضت لها السيارة التي كان يستقلها الدبيبة من سلاح خفيف، يرجح أنه بندقية كلاشينكوف، بحسب الجزيرة.
وأوضحت أن الطلقات أصابت إحداها الزجاج الأمامي للسيارة بشكل مباشر، دون أن يصاب كل من الدبيبة الذي كان يجلس في المقدمة، ومرافقه الذي كان يقودها.
وأضافت المصادر، أن النائب العام الليبي باشر التحقيق في الحادثة فورا، فيما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن العملية.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من قبل مكتب الدبيبة أو وزارة الداخلية حول إطلاق النار الذي استهدف سيارة رئيس الحكومة.
وكان الدبيبة قد أعلن، ليل الثلاثاء، أنه لن يسمح بمراحـل انتقالية جديدة، وأنه وحكومته “لن يتراجعا عن الدور الذي تعهدا به حتى تحقيق الانتخابات”، وأنها مستمرة في عملها “إلى حين التسليم لسلطة منتخبة”.
وأكد في كلمة وجّهها إلى الليبيين حول الوضع الليبي الراهن، شروعه في “مشاورات واسعة لتقديم خطة عمل محددة لا لبس فيها لتنفيذ الاستحقاق الدستوري والانتخابات في يونيو/حزيران المقبل طبقاً لخريطة الطريق”، المنبثقة من ملتقى الحوار السياسي.
وعُين الدبيبة في مارس/آذار 2021، رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها الإشراف على الفترة التي تسبق انتخابات في ديسمبر/كانون الأول.