الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»الشعب يريد قضاء مستقلا
    مقالات الرأي

    الشعب يريد قضاء مستقلا

    14 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الرئيس التونسي قيس سعيد
    الرئيس التونسي قيس سعيد
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: صلاح الدين الجورشي

    “الشعب يريد قضاء مستقلا”، هو شعار مركزي رفعه القضاة في التجمع الذي نظموه يوم الخمس الماضي أمام “قصر العدالة”، احتجاجا على قرار الرئيس قيس سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء. ومع صدور المرسوم الرئاسي عدد 11 المتعلق بإحداث “المجلس الأعلى المؤقت للقضاء”، تدخل المواجهة بين الطرفين مرحلة جديدة تتسم بالتصعيد، في انتظار معرفة من سيصم دفي هذه المواجهة، ومن سيتراجع ويقبل بالأمر الواقع.

    الرئيس سعيد مقتنع بما يفعله، ومستعد أن يواجه العالم كله من أجل تنفيذ قناعاته وتطبيقها داخل تونس، وهو يأمل أيضا أن يرى هذه القناعات تنفذ في دول أخرى، إذ أكد في تصريح أخير أن تونس لا تملك صواريخ عابرة للقارات، ولكنها تملك أفكارا عابرة للحدود. في هذا السياق، يتساءل الكثيرون من أين يستمد قيس سعد كل هذه الثقة وهذا الإصرار على مواصلة السير في نفس الطريق، رغم اتساع الأطراف المختلفة معه والمناهضة لأفكاره وسياساته؟

    قوته في إيمانه بأفكاره، هو يؤمن بما يقول، ويعتقد بأن ما يفعله هو الإصلاح بعينه، ويذهب إلى حد تأكيد كونه مستعدا لكي “يستشهد” من أجل هذه الأفكار والرؤى. هي من وجهة نظره “رسالة” و”عهد” بينه وبين ربه، وبينه وبين الشعب الذي “فوضه” منذ انتخابات 2019 لإنجاز هذه “المهمة التاريخية” مهما كان الثمن.

    قيس سعيد نموذج مختلف، أو حالة استثنائية بين حكام العالم، بمن فيهم “الشعبويون” الذين تعددت أسماؤهم ولمعت صورهم في أكثر من بلد. لا يؤمن بموازين القوى محليا ودوليا، ويعتبر الأفكار مقدمة على المصالح، وأن رئيس الدولة بحكم “شرعيته الانتخابية” بإمكانه أن ينسف مسارا ديمقراطيا بأكمله، لمجرد اعتقاده بوجود انحراف ما في إحدى حلقات هذا المسار. الحل بالنسبة إليه يكون في الحل إن لزم الأمر، أي إلغاء المسار بكل مؤسساته ومكاسبه، سواء أرضيت بذلك بقية الأطراف الشريكة في الوطن أم اعترضت، ومن لا يرضى بذلك عليه أن يشرب من ماء البحر.

    عندما تولى الرئيس سعيد رئاسة الجمهورية، كان التونسيون مقسمين، وكانوا يأملون في كونه سيضمد جراحهم، ويرفع من معنوياتهم ويعيد لهم التفاؤل، ويزيد من دخلهم، وينقذهم من الغلاء والفقر والبطالة. لكن بعد ستة أشهر من الانفراد بالسلطة، بدأ يتسرب الشك إلى نفوسهم، لأنهم ازدادوا انقساما وفقرا وبطالة وإحساسا بالضياع، كما ارتفع منسوب الخوف عندهم من المستقبل، إذ كل المؤشرات السلبية تفاقمت بشكل مدهش ومثير للقلق. هو يقر بذلك، لكنه يعتبر أن القرارات التي يتخذها، بما في ذلك القرار الأخير المتعلق بالقضاء، ستساعد على استرداد الحقوق ومعالجة كل المشاكل التي يعاني منها الشعب.

    لا خلاف حول عمق الأزمة التي تعاني منها المنظومة القضائية، وأنها في حاجة ملحة وعاجلة لإصلاحات جذرية وهيكلية. لكن، هل يصح أن يتحقق ذلك عبر وضع القضاء تحت سلطة الرئيس، وتمكينه من تعيين القضاة، والاعتراض على تسمية آخرين، والتدخل في معاقبتهم وترقياتهم، ومن ثم إعادتهم إلى المربع السابق للثورة، مع اتخاذ إجراءات أخرى قادمة في ظل الإجراءات الاستثنائية سارية المفعول منذ 25 تموز/ يوليو الماضي؟

    ما الذي سيحصل الآن بعد أن أصدر الرئيس مرسومه؟ يجيب عن هذا السؤال القضاة أنفسهم من مواقعهم المختلفة. يقول رئيس جمعية القضاة الشبان مراد المسعودي؛ إن زملاءه يتصدون للهيكل الجديد الذي عينه رئيس الجمهورية الذي لا يملك سلطة دستورية ولا يملك نصا قانونيا لإرساء “هيئة وقتية”. أما رئيس جمعية القضاة التونسي أنس الحمايدي، فقد اعتبر المرسوم الجديد “كارثة”، وأن الجمعية ستتدارس أشكال التصدي له. أما اتحاد القضاة الإداريين، فقد دعا من جهته إلى مقاطعة المجلس الجديد.

    تدل هذه العينات على أن الأسرة القضائية تتجه نحو تعميق الانقسام بين مكوناتها، وأن الهيكل المنَصّب بقرار رئاسي ستواجهه صعوبات شتى، وستقاومه أطراف متعددة، وهو ما يجعل القضاة الذين قد يقبلون الانخراط في هذه اللعبة تحت وطأة ضغوط جهات متعددة. ويمكن في هذا السياق أن يلجأ رئيس الدولة إلى معاقبة العشرات إن لم نقل المئات من القضاة، سواء من خلال نقل تعسفية أو التجميد والإحالة على مجلس التأديب، عندها سيتورط الرئيس في نفس الممارسات التي كان يلجأ إليها الرئيس ابن علي سابقا للتحكم في القضاة وفي المؤسسة القضائية. كما سيعاقب أيضا كل من يفكر في اللجوء إلى الإضراب، بحكم أن المرسوم الجديد منع القضاة من ذلك، واعتبره “جريمة”. وبذلك يؤكد رئيس الدولة أن القضاء وظيفة وليس سلطة، وهناك خوف من احتمال حصول مجزرة في صفوف القضاة تكون شبيهة بتلك التي حصلت في مصر سابقا.

    الأخطر من كل ذلك، أن ما ستكشفه الأيام القادمة هو توجيه القضاء نحو محاربة الخصوم السياسيين، وفي مقدمتهم قادة حركة النهضة. يتم ذلك من خلال ملفات عديدة، حسم القضاء في بعضها، والبعض الآخر لا يزال الجدل حولها مستمرا، من هذه الملفات “التنظيم السري”، و”التسفير” و”الاغتيالات السياسية”. ولا شك في أن هذه الملفات خطيرة ولا بد من الحسم فيها وكشف جميع ملابساتها، وتحديد هوية من يقف وراءها. لكن الأهم من ذلك، هو ضمان الشفافية وتحقيق العدل بعيدا عن الحسابات والضغوط السياسية والأيديولوجية.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الشفافية العدالة القضاء تونس قيس سعيد
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةنحو منظور جديد لإدارة العلاقات المدنية العسكرية في مصر .. التوافق في مواجهة التلاعب
    المقالة التالية ممارسات الاحتلال استمرار لنهج سلب الحقوق الفلسطينية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    السلطات الصينية: اكتشاف بؤرة جديدة لعدوى كورونا قرب مدينة بوتيان

    12 سبتمبر، 2021 دولي

    حراك دبلوماسي كبير لتسوية شاملة في اليمن

    30 مارس، 2021 عربي

    نجل العودة يعلن تعرض والده لوعكة صحية بعد أخذه لقاح كورونا

    5 أبريل، 2021 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث