أعرب ناشطون على تويتر عن تضامنهم مع الفلسطينيين إزاء ممارسات سلطات الاحتلال التعسفية، والتي تهدف إلى إنهاء الوجود العربي من الضفة المحتلة والقدس لصالح التوسع في بناء المستوطنات.
وأكدوا خلال مشاركتهم على وسمي #انقذوا_حي_الشيخ_جراح، و#انقذوا_جنين، على ضرورة الوقوف مع الأهالي الذين تعرضت منازلهم للهدم من قبل عشرات الآليات العسكرية، التي اقتحمت بلدة السيلة الحارثية، وهدمت منزل الأسير محمود جرادات.
وتداول ناشطون، مقاطع فيديو لجنازة الشهيد محمد أكرم أبو صلاح (17 عاما) من بلدة اليامون، الذي ارتقى خلال إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على أهالي جنين، مشددين على استمرارهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أفاد اليوم الإثنين، بأن شابا استشهد وأصيب عشرة آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة سيلة الحارثية غرب جنين بعشرات الآليات العسكرية لهدم منازل، وسط إطلاق الرصاص الحيِّ بكثافة صوب المواطنين.
الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، ندد بمواصلة الاحتلال اعتدائه على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، وطرده للمتضامنين مع الأهالي المعرضة منازلهم للهدم لصالح المستوطنين.
وأشاد الكاتب والسياسي دكتور فايز أبو شمالة، بتصدي أهالي حي الشيخ جراح للاحتلال، رفضا للتنازل عن أراضيهم وبيوتهم.
ونشرت الإعلامية نجوان سمري، مقطع فيديو يظهر منع قوات الاحتلال لها بالقوة من ممارسة عملها ونقل الصورة من القدس المحتلة، وعلقت قائلة إن ذلك “لا يذكر أمام ما يتعرض له أهالي الحي”.
وأكد الإعلامي تامر المسحال، أن الفلسطينيين تصدوا لهجمات واعتداءات المستوطنين، مدافعين عن أرضهم ومنازلهم ضد بطش وتعسف الاحتلال.
وأشار الباحث عدنان أبو أمير، إلى مرابطة وتضامن الفلسطينيين أمام منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح، لحمايته من الهدم واعتداءات المستوطنين.
ونشر مغرد، مقطع فيديو لطفلة الأسير محمود جرادات، بعد أن هدمت آليات الاحتلال منزل أسرتها، وهي توجه رسالة للشعب الفلسطيني، قائلا: “لكنّ الشرف لا يُهدم، والحقّ لا يُهزم”.
وتساءل ناشط آخر، لماذا لا تطبق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تنص على وقف الاستيطان والاعتداء على منازل الفلسطينيين، مؤكدا على حقهم في مقاومة قوات الاحتلال الغاشمة.