أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي خلال مواجهات في شمالي غرب رام الله.
وقالت إن “مواطنا استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله”.
كما أفاد الناشط بلال التميمي، بأن “الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”، واصفا حالته بالخطيرة، قبل أن يتم إعلان استشهاده لاحقا.
وأضاف أن مواجهات نشبت عند مدخل قرية النبي صالح، مؤكدا إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين.
وفي فجر اليوم، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الأهالي بمنطقة جورة النقاع في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عقب رفض عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، مغادرة الحي وإبقاء مكتبه مفتوحاً.
واقتحم مستوطنين مسلحين بالحجارة والسكاكين والآلات الحادة، حي الشيخ جراح، وقاموا بتحطيم زجاج السيارات، مخلفين أضراراً في إحدى عشرة مركبة.
فيما هدمت قوات الاحتلال، منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بالتزامن مع اقتحام الجرافات بلدة جبل المكبر في القدس، وسط تحذيرات من تنفيذ عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين.
وفي السياق، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في ساحات المسجد.
واستمرارا للتصعيد، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، القيادي في حركة “حماس” والأسير المحرر عبد الجبار جرار، من مدينة جنين خلال مواجهات لم تسفر عن إصابات.