وصف لاعب الجولف الأمريكي فيل ميكلسون سجل الحكومة السعودية في مجال حقوق الإنسان بـ”اللعين والمخيف”.
وجاءت تصريحات ميكلسون أثناء مناقشات للانضمام إلى حلبة جولف جديدة تدعمها السعودية.
وأشار إلى أن ما تفعله السعودية من دفع ملايين لاستضافة “سوبر جولف ليغ” يُعد “غسيل رياضة” لتحسين صورة المملكة التي تنتهك حقوق الإنسان.
وشكلت الأحداث الرياضية والترفيهية جزءًا من استراتيجية رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتحسين سمعتها الدولية.
واستضافت المملكة العديد من الأحداث الرياضية الدولية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الفورمولا 1 والمصارعة وكرة القدم والملاكمة للوزن الثقيل.
ووصفت الجماعات الحقوقية الأحداث بأنها محاولات لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وقال ميكلسون، البطل الرئيسي لست مرات: “إنهم مخيفون للغاية ولا أريد التورط معهم”.
وأضاف “نعلم أنهم قتلوا خاشقجي ولديهم سجل مروع في حقوق الإنسان”، في إشارة إلى الصحفي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية السعودية باسطنبول عام 2018.
ويقود جريج نورمان المصنف الأول عالميًا سابقًا شركة “سوبر جولف ليغ” كرئيس تنفيذي لشركة “ليف جولف” للاستثمار، التي يدعمها صندوق الاستثمار السعودي.
وقال نورمان المعروف باسم “القرش” مؤخرًا إن مزيدًا من التفاصيل حول مشاريعه ستصدر قريبًا، قائلاً “هذه مجرد البداية”.
واستمرت الجهود المبذولة لإنشاء دائرة عالمية جديدة منذ عدة سنوات.
وذكرت وكالة رويترز في عام 2018 أن هناك دائرة تسمى “مجموعة الجولف العالمية” كانت تعرض على كبار اللاعبين أموالًا كثيرة للقيام بجولة جديدة أطلق عليها فيما بعد لقب “الدوري الممتاز للجولف”.
لكن هذه الدائرة لم تؤت ثمارها أبدًا، وفي العامين الماضيين حلت محلها الجهود السعودية لاستضافة اللعبة.