الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»نقص الدولار يدفع للمزيد من القيود على الواردات المصرية
    مقالات الرأي

    نقص الدولار يدفع للمزيد من القيود على الواردات المصرية

    21 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    دولارات
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: ممدوح الولي

    تسببت زيادة الواردات السلعية المصرية خلال العام الماضي بمعدلات غير مسبوقة، بالتزامن مع نقص العملات الأجنبية في البنوك منذ شهر تموز/ يوليو الماضي وحتى نهاية العام، في لجوء المصرف المركزي المصري إلى وقف العمل بمستندات التحصيل، والتي تعد الأسلوب المتبع لدى غالبية المستوردين المصريين، كخطوة لتقليل الواردات لتخفيف الضغط على سعر الصرف، لكن تلك الخطوة لاقت اعتراضا من قبل منظمات الأعمال المصرية، التي ترى أن الأسلوب المتعارف عليه يتيح لها السداد للموردين على آجال قد تصل إلى ستة أشهر، بينما أسلوب الاعتمادات المستندية الذي حدد البنك المركزي الدفع من خلاله، يتطلب إيداع كامل قيمة الشحنة في البنك قبل وصول الشحنة، مما يعطل حركة الأموال في السوق.

    ويمثل لجوء المصرف المركزي إلى وقف العمل بطريقة دفع قيمة الواردات من خلال مستندات التحصيل التي كان المستورد يقدمها للبنك، كي يقوم بإرسال قيمة الشحنة لبنك المورد في الخارج، إخفاقا للوسائل المتعددة التي لجأت إليها السلطات المصرية منذ عام 2015، والتي شملت اشتراط تسجيل المصانع الخارجية الموردة لنحو 25 مجموعة سلعية، في سجل بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة. وهي الخطوة التي لقيت اعتراضا من دول الاتحاد الأوروبي لتسببها في قلة الواردات المصرية من دول الاتحاد الأوروبي، كما قامت الحكومة في عام 2017 بتعديل بعض أحكام قانون سجل المستوردين، برفع رأسمال الشركات المستوردة واشتراط إيداع تأمين نقدي للقيد في سجل المستوردين.

    إمكانية رفض شحنات الاستيراد

    كما قامت مصلحة الجمارك مؤخرا بتنفيذ أسلوب التسجيل المسبق للشحنات المستوردة، بإبلاغ المستورد المصلحة بالشحنة قبل الشحن من البلد الخارجي بثمان وأربعين ساعة، وانتظار موافقة المصلحة على الاستيراد أو رفضها للصفقة. وهو أسلوب بدأ تنفيذه أول تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

    ورغم تلك الإجراءات فقد بلغت قيمة الواردات السلعية في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الماضي، كآخر بيانات معلنة، 76.7 مليار دولار، بمتوسط شهري حوالي سبعة مليارات دولار، وبما يعني توقع بلوغ قيمة الواردات خلال العام الماضي ما يقرب من 84 مليار دولار. وفي ظل تلاعب الكثير من المستوردين في فواتير الشراء، فإن هذا يعني إنفاق حوالي مائة مليار دولار على الواردات السلعية في العام الماضي.

    ويجيء ذلك في نفس الوقت الذي تراجعت فيه الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك خلال شهري آب/ أغسطس وأيلول / سبتمبر الماضيين، وكذلك انخفاض أرصدة البنوك في الخارج منذ شهر تموز/ يوليو وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر، وفي نفس الوقت زيادة التزامات البنوك المصرية تجاه البنوك في الخارج من شهر أيار/ مايو وحتى تشرين الأول/ أكتوبر، وكذلك تحول صافي أرصدة العملات الأجنبية في البنوك من رصيد 6.8 مليار دولار في شباط/ فبراير، إلى عجز تخطى عشرة مليارات من الدولارات بنهاية العام.

    ويبدو أن مشتريات الأجانب من أدوات الدين المصري خلال الشهر الأول من العام الحالي، والتي ذكر رئيس اتحاد البنوك بلوغها 1.5 مليار دولار، لم تكن مرضية لآمال مسؤولي المصرف المركزي لتعويض نقص أرصدة مشتريات الأجانب لأذون الخزانة، بنحو 3.4 مليار دولار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين، إلى جانب تراجع مشترياتهم من سندات الخزانة والتي لم تعلن أرقامها.

    إخفاق محافظين في تنفيذ الإجراء

    وهنا اضطر محافظ البنك المركزي المصري إلى إيقاف العمل بطريقة مستندات التحصيل لسداد مستحقات الموردين، وهي الطريقة التي حاول محافظ البنك المركزي محمود أبو العيون إيقافها لمدة ثلاثة أشهر عام 2002، لكن ضغوط رجال الأعمال من خلال تابعيهم ومستشاريهم من الإعلاميين حالت دون ذلك، مما أثر على قراراته وإقالته.

    كما حاول محافظ البنك المركزي هشام رامز التقليل من استخدامها عام 2015، لكنه لم ينجح وتمت إقالته

    بعد ذلك بشهور قليلة قبل انتهاء فترته بعام كامل.

    ومع قرار محافظ البنك المركزي بإيقاف العمل بمستندات التحصيل في الثاني عشر من الشهر الحالي، أرسل رؤساء أكبر ثلاث منظمات أعمال وهي: اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية وجمعية رجال الأعمال، رسالة إلى رئيس الوزراء يطلبون فيها إلغاء القرار، بمبرر إضراره بالصناعة الوطنية وبأهداف التصدير وتوقع تسببه في رفع التكلفة، مما يخل بالمنافسة للصادرات كما يزيد الأعباء على المستهلكين في الداخل.

    ورغم عناد محافظ المركزي في البداية وإصداره بيانا عبر وكالة الأنباء الرسمية، مؤكذا أنه لا تغيير في القرار، إلا أنه تراجع واستثنى 14 سلعة من تنفيذه، بالإضافة إلى السلع الواردة عبر البريد السريع والسلع التي لا تزيد قيمتها عن خمسة آلاف دولار، وأسند إعلان هذا التراجع إلى رئيس اتحاد البنوك، رغم أن هذا الاتحاد عبارة عن منظمة أهلية تتبع وزارة التضامن الاجتماعي ولا شأن لها بالقرارات التنفيذية.

    وفي ظل حالة السكون التي تعيشها منظمات الأعمال تجاه القرارات الحكومية، كانت رسالة رؤساء منظمات الأعمال الثلاث أمرا غير معتاد، كما لم يظهر رئيسا إتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية في وسائل الإعلام للتعبير عن أسباب اعتراضهما، ولم يدليا بأية تصريحات صحفية، بل إن المواقع الإلكترونية لمنظمات الأعمال الثلاث تخلو من خبر الرسالة التي أرسلها رؤساء المنظمات لرئيس الوزراء.

    ويبقى السؤال: وماذا سيفعل رئيس الوزراء المعروف بأنه ليس لديه الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات اقتصادية هامة، خاصة مع تواجد الجنرال وقت تداعيات الأزمة في بلجيكا؟

    لكن سواء استجاب النظام لمطلب رجال الأعمال بإعفاء مستلزمات الصناعة من القرار أو لم يستجب، فقد كشف القرار عن وجود أزمة في العملات الأجنبية بلغت أصداءها العالم الخارجي من خلال الموردين، رغم التوسع في الاقتراض الخارجي خلال السنوات الأخيرة، وتأجيل سداد ديون دول الخليج الثلاث؛ السعودية والإمارات والكويت.

    ويزيد اتخاذ القرار بوقف العمل بمستندات التحصيل من احتمالات اللجوء إلى خفض جديد لقيمة الجنيه المصري تجاه الدولار، واحتمال عودة السوق السوداء في ظل حاجة الشركات لتدبير العملة الأجنببة لفتح الاعتمادات المستندية، وهي الاحتياجات التي تصل ما بين 15 إلى 20 مليار دولار لفتح تلك الاعتمادات خاصة مع عدم تمويل البنوك لبعض الأنشطة، ويزيد من احتمالات تغيير محافظ البنك المركزي خلال شهور.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الاقتصاد البنك المركزي السوق العملات الأجنبية الواردات
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةبضغوط أمريكية.. السعودية تزيد إنتاج النفط
    المقالة التالية احتجاجات بالمغرب ضد غلاء الأسعار بالتزامن مع زيارة وزيرة صهيونية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    ستولتنبرغ: الناتو حلف دفاعي ولا ينبغي على روسيا أن تقلق

    22 أكتوبر، 2021 دولي

    اتحاد الصحفيين الأفارقة يستنكر تلاعب الإمارات بصحفيين لمهاجمة مونديال قطر 2022

    4 يونيو، 2021 خليجي سلايدر

    كم بلغت حالات الانتحار في العراق عام 2021؟

    26 ديسمبر، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث