الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»السوسيال: هاجس العائلات العربية في السويد
    مقالات الرأي

    السوسيال: هاجس العائلات العربية في السويد

    1 مارس، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مظاهرة سابقة تندد بسحب مكتب السوسيال بالسويد للقاصرين من ذويهم
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مدى الفاتح

    تعد السويد بلداً من بلاد الرفاه، التي يحظى فيها اللاجئون والمهاجرون بمعاملة جيدة، حتى مقارنة مع دول أوروبا الأخرى، وهي من البلاد التي يكون فيها تشبيك المهاجرين في الخدمات الأساسية كالسكن الملائم والتأمين الصحي أسرع من غيرها.

    يعلم هذا اللاجئون الذين يقارنون أوضاعهم بأوضاع آخرين في دول أخرى، فالمعلوم أن الدول الأوروبية تتفاوت في الدعم المادي المقدم، كما تتفاوت في طريقة تقديمها للخدمات الاجتماعية، بين التي تكتفي بمنحك بطاقة إقامة وتصريح عمل، يسمحان لك بكسب الرزق، ودول أخرى تتابع الإنفاق عليك حتى تحظى بوظيفة، أو عمل مناسب وإن استغرق الأمر سنوات، وهي تلك المستهدفة من جموع القادمين. يفسر هذا فرار اللاجئين من دول مثل اليونان وإيطاليا واستماتتهم من أجل الوصل لدول أخرى أغنى.تبدو هذه القصص مبالغا فيها، وبالفعل تبرع مجموعة من المبهورين بالأنظمة الاجتماعية الأوروبية للدفاع عن “السوسيال”، وتبني وجهة نظر تبريرية ومشككة، لكن للأسف فإن هذه الروايات ليست من وحي الخيال، واليوم يوجد الكثير من المنظمات الحقوقية والدراسات الأوروبية التي تقر بوجود أخطاء قد تنتج عن سوء تقدير، أو بسبب التعمد أو الفساد، وقد كتب عدد من العاملين في “السوسيال” نفسه موجهين نقداً لاذعاً لهذا النظام. آخر ما اطلعت عليه كان على موقع “أكتر” العربي السويدي، الداعم للسياسات الحكومية، حيث قام بعقد لقاء ضم متخصصين للنقاش حول الموضوع، إلا أنهم لم يستطيعوا نفي وجود تجاوزات.

    في ذلك اللقاء وفي إجابة عن سؤال حول تعارض الممارسات السويدية مع مواثيق الأمم المتحدة لحماية الطفل، أجاب الخبراء قائلين، إن هذه المواثيق الأممية هي لوائح عامة يمكن تفسيرها وفق ما ترى كل دولة، وإن الأهم هو مصلحة الطفل وليس الأب أو الأم. هذه الإجابة تفسر كل شيء، فبالنسبة لدول الشمال يمكن تفسير أي معاهدة، ووضع أي قانون بما يخدم مصلحة واضعيه، وليس من حق أي أحد أن يجادل.

    بشكل يفتقر إلى المنطق يمكنك أن تستمع لمنظري ما تسمى “الحماية القسرية للطفل” وهم يخبرونك أن الأطفال المعزولين عن والديهم، الذين وجدوا أنفسهم فجأة في بيئة غريبة هم أسعد بكثير الآن، وأن هذا يصب في مصلحتهم، وأن من هذه المصلحة ألا يروا أهاليهم مرة أخرى. هنا لا يتحدث أحد عن حق الطفل بالاحتفاظ بثقافته ودينه وهو حق منصوص عليه في المواثيق الدولية، كما لا يتحدث أحد عن النتائج الكارثية الواضحة لهذه السياسة خلال العقدين الماضيين.

    النقاش حول “السوسيال” لم يعد نقاشاً اجتماعياً محضاً، بل أصبح سياسياً كذلك، وفي الوقت الذي تعمل فيه المنظمات العربية والإسلامية، التي ترى أن أبناء جالياتها مستهدفين أكثر من غيرهم، على تنظيم وقفات احتجاجية تهدف لمراجعة هذا القانون ووقف ما يعتبرونه “اختطافاً” للأطفال، نكتشف أن هذا النظام، بشكله الإشكالي الحالي، يحظى بتأييد أشخاص مثل السياسي المتطرف راسموسن بالودان، وهو سويدي دنماركي من حزب “سترات كورس” اليميني. هذا الحزب كان قد قام بتنظيم فعالية لحرق المصحف الشريف في أغسطس/ آب من عام 2020.

    بالودان تسبب بشكل شخصي في عدد من الأزمات، بسبب كراهيته التي لا يخفيها للمهاجرين والإسلام، حيث دعا في تصريحات علنية لإبادة المسلمين، معتبراً أن الخير هو أن لا يبقى مسلم واحد على وجه الأرض.

    يعزز دعم متطرفين مثل بالودان لقوانين سحب الأطفال، من وجهة النظر التي تقول إن هذه القوانين أعدتها وتقوم بتنفيذها مجموعة من اليمينيين، الذين يرغبون في أن تستفيد بلادهم التي تحتاج لأيدي عاملة وسكان إضافيين من أبناء المهاجرين، لكن بعد قطع صلاتهم بشكل تام عن مجتمعاتهم الأولى وثقافتهم، بحيث يكونون مجرد مواطنين سويديين، يحدث ذلك بالتوازي مع تحركات في دول أوروبية كثيرة، أعلن قادتها قناعتهم بأن هناك مشكلة في الإسلام، ابتداء من ماكرون الذي تحدث عن “أزمة الإسلام” و”الانفصالية الإسلامية” وميركل التي كانت تحدثت عن “فشل الاندماج” وغيرهما. خلاصة هذه القناعات هو أن الرهان على الوقت من أجل دفع المسلمين للقبول بالقيم الغربية فاشل، وأنه حتى الأجيال التي عاشت في الغرب يظل كثير منها مرتبطاً بثقافة أهله أكثر من ارتباطه بالمجتمع الأوروبي.

    من هنا ولدت التجربة الجديدة وهي قبول الأطفال، لكن بمعزل عن والديهم. من جهة أخرى يهدم دعم المتطرفين وكارهي الأجانب، الذي يتطور لإقامة أنشطة ووقفات تأييد لنظام “السوسيال”، ما تقوم به السلطات السويدية من محاولات لكسب الرأي العام، عبر مواقع وقنوات للعلاقات العامة تركز في خطابها ورسائلها على كون أن الأزمة ناتجة عن سوء فهم كبير وتشويه متعمد من قبل جهات إرهابية أو معادية.

    أحد هذه الاجتهادات كان برنامجاً على التلفزيون، حمل شهادة إحدى الأمهات التي قالت إن طفلتها لم تسحب منها، رغم أنها ضربتها، حيث اكتفى “السوسيال” بإخضاعها لدورة في القانون السويدي وطرق التربية. كانت الرسالة هي ان مسألة السحب أو الرعاية القسرية للأطفال لا تتم إلا في الحالات المعقدة. بالنسبة لكثير من الحانقين على “السوسيال” فإن مثل هذه الشهادات، إن صحت، فهي لن تكون إلا الشذوذ، الذي يؤكد القاعدة ولا ينفي وجود مشكلة، فمقابل كل شهادة مادحة لبرامج رعاية الأطفال السويدية، يمكن تقديم مئة شهادة تحكي عن “خطف” طفل وحرمانه من أهله لأسباب واهية.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الأطفال الأمم المتحدة الحماية القسرية للطفل السوسيال السويد العائلات العربية المهاجرين
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالحرب الأوروبية وسؤال الإنسان الآخر
    المقالة التالية شهيدان وإصابات بينها خطيرة خلال مواجهات مع الاحتلال في جنين

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    “بلومبرغ”: السعودية لم تجذب الاستثمار المطلوب وتستخدم النفط كـ”جوهرة” لاستقطابه

    14 أبريل، 2021 خليجي

    فريق فرنسي يتوجه إلى السعودية للتحقيق في انفجارات رالي دكار

    29 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    موسكو تتولى مسؤولية أمن السياح الروس في مطارات مصر

    10 أغسطس، 2021 سلايدر عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث