الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»حرب روسيا على أوكرانيا والأمن الغذائي في بلاد العرب
    مقالات الرأي

    حرب روسيا على أوكرانيا والأمن الغذائي في بلاد العرب

    8 مارس، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الطيران الحربي الروسي يستهدف ريف إدلب
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: عمرو حمزاوي

    وللحرب الدائرة رحاها اليوم على الأراضي الأوكرانية العديد من التداعيات المباشرة والخطيرة علينا في بلاد العرب. بعيدا عن الأحاديث الرائجة عن انهيار النظام العالمي كما تبلور في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي السابق وما شهدته تسعينيات القرن العشرين من صعود الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية التي بات عليها أن تفسح المجال لتعددية مراكز الهيمنة وتنوعها من بكين وموسكو إلى بروكسل وواشنطن وبعيدا أيضا عن الاستشرافات الكثيرة المطروحة عربيا عن انعكاسات المواجهة بين الغرب وروسيا على بلادنا وعلى مناطق الصراعات والنزاعات المسلحة وعلى قضايانا الكبرى من فلسطين إلى مستقبل سوريا وليبيا واليمن والعلاقة مع إيران؛ بعيدا عن كل ذلك ترتبط الآثار المباشرة للحرب الروسية على أوكرانيا بمسألة الأمن الغذائي للشعوب العربية.

    تنتج روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من 30 بالمائة من محصول القمح العالمي، وتنتجان معا أيضا 19 بالمائة من الذرة ونسبا مرتفعة من محاصيل زراعية أخرى ومشتقاتها الغذائية كزيت عباد الشمس الذي تسهمان في إنتاجه العالمي بنسية 80 بالمائة. وبالنظر إلى مساحة أراضيها مقارنة بمساحة الأراضي الروسية، تتسم معدلات إنتاجية أوكرانيا من القمح والذرة بجودة عالية بحيث تصل إلى تصدير 13 بالمائة من الذرة و12 بالمائة من القمح المتداولين عالميا. خلال الأيام الماضية، فرضت الحرب الروسية على أوكرانيا حالة من القلق العام بشأن إمدادات المحاصيل الزراعية وأدى ذلك إلى ارتفاع صارخ في الأسعار الراهنة وأسعار التعاقدات المستقبلية خاصة للقمح الذي لم يكن يحتاج للمزيد من الصدمات السعرية بعد أن سببت الجائحة ارتفاع سعره بنسبة 80 بالمائة خلال العامين الماضيين. فرضت الحرب أيضا الخروج السريع للعديد من شركات المحاصيل الزراعية الغربية العاملة في أوكرانيا على توريد وتصدير القمح والذرة إلى العالم (عبر بوابة ميناء أوديسا)، وباعدت بين المزارعين الأوكرانيين وبين رعاية محاصيلهم خاصة القمح الذي تبدأ زراعته في الخريف ويحصد في الصيف ويحتاج للكثير من العمل لضمان إنتاجية مرتفعة. بل أن العمليات العسكرية الروسية، وهي تتركز في المجمل في شرق أوكرانيا، تضرب الأراضي الزراعية الأعلى خصوبة والأوفر محصولا فيما خص القمح والذرة على نحو يمكن معه توقع حدوث تراجع في معدلات الإنتاج الأوكراني.

    وبالنسبة لنا في بلاد العرب يعني ذلك تحديات إضافية للأمن الغذائي لإقليم يعد من بين أكبر مستوردي القمح والذرة وغيرهما من المحاصيل الزراعية القادمة من روسيا وأوكرانيا. تعاني بلادنا، ولظروف تتفاوت من شح المياه ودرجات الحرارة المرتفعة إلى الاشتعال المتكرر للصراعات والنزاعات المسلحة، من اعتماد شبه كامل على الخارج وعلى استيراد المحاصيل الزراعية للوفاء بمتطلبات مواطنيها وضمان أمنها الغذائي. في 2021، استوردت البلاد العربية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط 36 مليون طن (متري) من القمح، نسبتهم الأكبر من روسيا وأوكرانيا. وبينما استمرت بلدان كمصر والسعودية والجزائر في استيراد القمح في 2021 بنقس معدلات السنوات السابقة، سبب شح المياه وسوء إدارة الموارد المائية المحدودة في سوريا والعراق والمغرب زيادة وارداتهم من القمح عن معدلات ما قبل 2021.

    تمثل أخطار انقطاع أو تعثر إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا تحديا مباشرا للأمن الغذائي العربي وتدفع الحكومات العربية إلى البحث عن مصدرين جدد للقمح والذرة وغيرهما إن في أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو أمريكا الشمالية. وفي المقابل، يضع ارتفاع أسعار القمح خاصة الحكومات العربية في وضع تحد آخر وهو استمرار السيطرة على سعر القمح المستهلك محليا الذي دأبت سياسات الدعم الرسمية على التحكم به وتواجهها الأسعار المرتفعة للقمح وكذلك ارتفاع أسعار الوقود وتصاعد معدلات التضخم عربيا وعالميا بصعوبات وضغوط جديدة. على المدى الزمني القصير، فلا بديل أمام الحكومات العربية غير تنويع مصادر استيراد القمح (والذرة أيضا) والبحث عن تعاقدات للاستيراد من بلدان كرومانيا وكندا والأرجنتين وألمانيا وفرنسا. وفي بلدان مثل لبنان التي لا تملك مخزونا استراتيجيا من القمح إلا لأشهر قليلة واليمن الذي لا يملك مخزونا استراتيجيا يعتد به، يصبح تنويع مصادر استيراد القمح أولوية أمن غذائي عاجلة وأولى. على المدى الزمني القصير أيضا، يتعين على الحكومات العربية الاستعداد لتحمل تبعات الارتفاع العالمي لأسعار المحاصيل الزراعية والوقود والبحث في سبل ترشيد سياسات الدعم دون الانتظار للمزيد من الصدمات السعرية. أما على المدى الزمني المتوسط والطويل، ليس أمام البلدان العربية من حل غير التقليل من تبعية أمنها الغذائي على السوق العالمي والبحث في سبل التوظيف الجيد للموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة لتوسيع المساحات المزروعة قمحا وذرة بهدف رفع معدلات الإنتاج المحلي. ويمكن للبلدان العربية الاستفادة المتبادلة من خبراتهم في هذه المجالات؛ فللحكومة المصرية تجربة جيدة ومتوازنة في ترشيد سياسات دعم القمح (رغيف الخبز) ولديها خطة طموحة للتوسع في زراعة القمح من مائتي وخمسين ألف هكتار إلى مليوني هكتار بحلول 2024 وللحكومة المغربية تجربة جيدة فيما خص إنتاج الطاقة المتجددة (خاصة في حقول الطاقة الشمسية) وللإمارات تجربة مبشرة في مجال ترشيد استخدام الموارد المائية المحدودة.

    ليست كل أمور الدنيا وأحوال بلادنا متعلقة بتقلبات النظام العالمي وتعددية الأقطاب القادمة والمواجهات العسكرية، بل الكثير منها يرتبط بأوضاع المواطنات والمواطنين وتداعيات ما يحدث عالميا بمتطلبات ومقتضيات حياتهم.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    أوكرانيا الأمن الغذائي الحرب الروسية الأوكرانية الدول العربية روسيا
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةعسكرة الفن والأدب
    المقالة التالية الاحتلال يفجر منزلين بجنين ويشن حملة اعتقالات

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    هل تخطط السعودية لحملة إعدام جماعي أخرى؟

    12 يونيو، 2021 خليجي سلايدر

    إصابة 25 أسيراً فلسطينياً بفيروس كورونا

    7 يناير، 2022 عربي

    منظمة: العنف القائم على النوع الاجتماعي يتفشى في جنوب إفريقيا

    25 نوفمبر، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2023 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث