أعلن وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي عن أن بلاده تعتزم زيادة حد إجمالي ترسانتها من الأسلحة النووية من 225 إلى ما لا يزيد عن 260 رأسا حربيا.
وأكد في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية على تويتر، أن هذا الرقم هو سقف المملكة المتحدة وليس هدفها، كما أنه لا يعبر عن ترسنتها الحالية.
وأوضح “كليفرلي” أن الغرض الأساسي للأسلحة النووية البريطانية يظل حفظ السلام ومنع القهر وردع العدوان، مشيراً إلى أن المملكة ستستمر في إبقاء زيادة ترسانتها النووية قيد المراجعة على ضوء بيئة الأمن الدولي.
وقال: “نحن ملتزمون بالاحتفاظ بالحد الأدنى من قوة التدمير اللازمة، لضمان الحفاظ على مصداقية وفعالية رادعنا النووي في مواجهة مختلف التهديدات النووية أينما كان مصدرها”.
وأضاف “كليفرلي” أن ذلك “يمثل استمرارية لسياستنا الراسخة، لكننا كذلك نتكيف لضمان أن يظل رادعنا النووي مناسباً للواقع الراهن”.
ولفت إلى أن بيئة الأمن النووي تدهورت خلال العقد الماضي، مستطرداً: “بينما ننظر إلى الصورة الأمنية العالمية التي تزداد سوءا، نؤكد المصداقية في سياستنا بقدر ما نؤكد على الحد الأدنى.