قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، إنه لا مبرر لاستمرار اعتقال عشرات الفلسطينيين في السجون السعودية، داعية لإطلاق سراحهم فورًا.
وذكر المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي وصل “الرأي الآخر” أنه “لا مبرر على الإطلاق لبقاء د. محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في السجون السعودية”.
وأضاف “فالأصل إكرامهم وتكريمهم على ما قدموه خدمة للمملكة ولشعبها، لا اعتقالهم وتعذيبهم، خاصة أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة أو جريمة”.
وأشار إلى أن “آن الأوان لإطلاق سراحهم جميعًا، وتحديدًا أن الأمة تعيش أيام شهر رمضان المبارك”.
ولفت برهوم أن “الواجب الديني والقيمي والأخلاقي يحتم على السلطات السعودية إطلاق سراحهم فورًا، وإعادتهم إلى أهلهم وعوائلهم”.
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات بدأت في مارس/ آذار 2018، وكانت ذروتها في أبريل/ نيسان 2019، استهدفت نحو 40 فلسطينيًا وأردنيًا يقيمون في المملكة وبعض كفلائهم، بتهمة دعم “الإرهاب” (المقاومة الفلسطينية).
وكانت هناك مساعٍ دولية وعربية للتدخل من أجل حل الأزمة دون جدوى.
والدكتور محمد الخضري (83 عامًا)، الممثل السابق لحركة حماس في السعودية يعاني من سرطان البروستاتا، ويحتاج رعاية ومتابعة طبية لا تتوفر في عيادات السعودية.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن صحة الخضري تدهورت، داعية الملك سلمان للإفراج عنه وعن ابنه هاني.
وقالت المنظمة إن “الحالة الصحية للدكتور محمد الخضري الفلسطيني الجنسية والمعتقل في السعودية، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة”.
وأشارت إلى أن السلطات السعودية أحضرت الخضري ونجله للمثول أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة جماعية شابتها انتهاكات جسيمة للإجراءات القانونية، بما في ذلك حرمانه من الاتصال بمحام طوال هذه الفترة.