كشف مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوديعي، عن عمليات تعذيب طالت 35 سجيناً بمبنى 13 بسجن جو بالبحرين، مشيراً إلى أنهم ينزفون دماً بعد تعرضهم للضرب الوحشي من قبل قوات أمنية وإصابة العشرات.
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر اليوم، وأرفقها بأسماء السجناء المعتدى عليهم، أن آثار الدماء لا تزال بممر العنبر، وأن الاعتداء مصور بكاميرات المراقبة، موضحاً أن النقيب أحمد العمادي قاد الاعتداء بمشاركة النقيب محمد عبد الحميد معروف.
ورأى الوديعي أن التعذيب يعكس سياسة التشفي والانتقام، مشيراً إلى أن من ضمن الأساليب التي مارسوها هو رفع السجين إلى الأعلى ثم الإلقاء به بقوة على الأرض، كما كانوا يركزون على منطقة الوجه حتى أن الدماء غطت وجوه بعض السجناء.
وأكد أن السجين سعيد عبد الإمام شوهد محمولا بعد تعرضه لإصابة، وتم استهداف سيد علوي الوداعي بصورة وحشية، حيث أحاطت به القوات على شكل حلقة وتنافسوا على ضربه، وقام عنصر آخر من القوات بحمله ورميه على الأرض بقوة أكثر من مرة.
ولفت الوديعي، إلى أن القوات التي دخلت إلى عنبر 2 بمبنى 13 كانت بالعشرات، بينما تعرض للاعتداء ٣٥ شخص، موضحاً أن الهجوم على السجناء تم بعد صلاة الظهر مباشرة.
واختتم بأن مصير السجناء الذين تعرضوا للاعتداء بات مجهولا، إذ تم نقلهم لمكان غير معروف لحد الآن، معرباً عن خشيته من تعرضهم لمزيد من التعذيب في مباني أخرى أو في الكلية الملكية كما حصل سابقا مع سجناء آخرين.