ألغت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جميع مشاريع البناء المتعلقة بالسياج الحدودي مع المكسيك الذي أقره الرئيس السابق دونالد ترمب، والتي جرى تمويلها بأموال كانت مخصصة لمهمات عسكرية أخرى.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون جمال براون بأنه “وفقا لإعلان الرئيس جو بايدن، تلغي وزارة الدفاع كل مشاريع بناء الجدار الحدودي المدفوعة بأموال مخصصة أصلا لمشاريع عسكرية أخرى”.
وقال براون في بيان صحفي إن وزارة الدفاع بدأت اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإلغاء مشاريع بناء الحاجز الحدودي، وقال “إن إجراء اليوم يعكس التزام هذه الإدارة المستمر بالدفاع عن أمتنا ودعم أفراد قواتنا وأسرهم”.
وأشار إلى أن الأموال التي لم يتم الإفراج عنها بعد سيعاد توجيهها إلى المشاريع التي كانت مخصصة لها في الأصل، لكنه لم يوضح قيمة الأموال.
وتوجه تلك الأموال في العادة إلى المدارس الخاصة بعائلات العسكريين، والبناء في قواعد في الخارج وتأمين معدات لاحتياطي الحرس الوطني.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استخدم مليارات الدولارات من ميزانية البنتاغون في 2019 و2020 لتمويل جداره المخصص “لمكافحة الهجرة” على الحدود مع المكسيك.
وكان ترمب قدم الجدار كوعد أساسي قطعه على إدارته خلال حملته الرئاسية في 2016. فيما لم تقدم المكسيك ولا الكونغرس الأموال المطلوبة لذلك.
وعند وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر الرئيس الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا بتعليق بناء الجدار.
المصدر: وكالات