أكدت نقابة الأطباء في مصر أن البلاد فقدت 35 طبيبًا خلال أسبوعين، جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأعلنت النقابة في بيان عن وفاة الطبيب الجلدي الدكتور وصفي شهدي فام غبور في عزل بمستشفى الصدر بالعباسية بعد إصابته بالفيروس.
وقبل أقل من ساعة، أعلنت صفحتها على فيسبوك وفاة طبيبة الأطفال الدكتورة رانيا فؤاد السيد جراء إصابتها بفيروس كورونا.
وفي 4 مايو، أعلن الاتحاد أن العدد الرسمي للوفيات بين أطباء مصر من فيروس كورونا وصل إلى 500، وفق وسائل إعلام مصرية.
ونسبة الأطباء من إجمالي الوفيات الوطنية في مصر أعلى بست مرات منها في الولايات المتحدة.
ويُذكر على نطاق واسع أن العدد الحقيقي للأشخاص الذين يموتون بسبب فيروس كورونا في مصر من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه.
وألقت قوات الشرطة المصرية القبض على أطباء وغيرهم من الطاقم الطبي بعد حديثهم عن أرقام كبيرة لوفيات الأطباء بالفيروس، حتى أن بعضهم سُجن.
ودعت نقابة الأطباء في مصر السلطات إلى الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لعدد الوفيات من الطواقم الطبية حتى تتمكن أسرهم من الحصول على تعويض مالي مناسب.
ومنذ بداية الوباء، حاول الأطباء التحدث عن نقص معدات الوقاية الشخصية الكافية والمشاكل المزمنة مع المستشفيات والمعدات القديمة.
وفي واحدة من أكثر الأمثلة العامة المروعة على ذلك منذ بداية الوباء، في يناير / كانون الثاني، مات جناح كامل لوحدة العناية المركزة بعد فشل إمدادات الأكسجين.
ولم يكن هناك ما يكفي من الأكسجين ولا ضغط كافٍ لإنقاذ حياة المرضى.
ورداً على مقطع فيديو للحادث انتشر على نطاق واسع، أجبر وزير الصحة المصري على الاعتراف بوجود مشكلة أكسجين في مستشفيات البلاد.