الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»نظير الكندوري ‏يكتب: فضيحة المتاجرة بشعاراتِ دعم الفلسطينيين وكشف زيفها ‏
    مقالات الرأي

    نظير الكندوري ‏يكتب: فضيحة المتاجرة بشعاراتِ دعم الفلسطينيين وكشف زيفها ‏

    20 مايو، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    التفاعل الكبير الذي أبدته الجماهير العربية والإسلامية مع ما يحدث بالأرضي الفلسطينية ‏المحتلة، وقلوبهم وجلة على ما يحدث في قطاع غزة تحديدًا من جرائم صهيونية بحق الشعب ‏الفلسطيني، كانت تغمره أيضًا الفرحة وهي ترى نضالات هذا الشعب دفاعًا عن المسجد ‏الأقصى وعن بيوتهم التي يريد الصهاينة انتزاعها منهم عنوةً، وما تلاها من ردٍ عسكري مُشرف ‏لفصائل المقاومة الفلسطينية على تلك الاعتداءات. ‏

    مع ذلك، نجد أن هناك من يتاجر بالشعارات التي تدعو لنصرة الفلسطينيين، ويدَّعون أنهم من ‏مقاومي الكيان الصهيوني، ويزايدون على الأحرار من العرب والمسلمين في وطنيتهم وولائهم ‏العربي والإسلامي، ويدلسوا على العالم بأنهم الوحيدون الذين يقفون لجانب نضال ‏الفلسطينيين، رغم أن الجميع يعلم، بأن تلك الجهات ومن يرعاها في طهران، لم تطلق رصاصة ‏واحدة ضد المحتل الصهيوني، وكل الشعارات التي رفعوها ضد الكيان الصهيوني، لم تتجاوز ‏حناجرهم، بل أنهم قاموا باضطهاد الفلسطينيين الساكنين في العراق‎. ‎

    هذا المحور الذي تقوده ‏إيران والذي يدَّعي مقاومة الكيان الصهيوني، ثبت بالدليل القاطع على تعاونه مع الكيان ‏المحتل أيام حرب الثمانينات بين العراق وإيران، وساعدته إسرائيل عسكريًا على ضرب العراق، ‏في فضيحة سميت حينذاك بـ”إيران كيت”، لكنه مع ذلك ما زال يتاجر بهذه القضية بسبب ‏حساسيتها لشعوب المنطقة‎. ‎

    شبهة الدعم الإيراني ومحوره لفصائل المقاومة الفلسطينية ‏

    وإمعانًا في تضليل الرأي العام، قام الحرس الثوري الإيراني، بتسمية ذراعه العسكري للعمليات ‏القذرة خارجيًا، بفيلق القدس، ومن اسمه كان يفترض أن يكون عمله هو تحرير القدس ‏والمسجد الأقصى وكل فلسطين، لكن ومنذُ تأسيسه، لم نرى له نشاطًا عسكريًا يُذكر ضد ‏الكيان الصهيوني، سوى نشاطاته الإجرامية على شعوب البلدان العربية والإسلامية، فنجده ‏يقود عمليات القتل في العراق وفي سوريا وفي لبنان واليمن، بل إن النظام الإيراني، يحاول ‏الادعاء، أنه وحده من يقوم بمساندة الفصائل المقاومة الفلسطينية، وهو كلام عار عن ‏الصحة، فالنضال الفلسطيني، ساهمت جميع الشعوب العربية والإسلامية في دعمه ومنذُ ‏عشرات السنين ولا زالوا.

    لم تتخلف عن ذلك سوى الأنظمة التي اتخذت من طريق التطبيع مع ‏الكيان الصهيوني سبيلًا لها. ‎

    ففي هذا الشأن، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ‏الخارج خالد مشعل: “إيران تقف مع الحق الفلسطيني وتُشكر على ذلك، لكننا لسنا جزءا من ‏أجندتها في الساحات الأخرى”.

    أما بخصوص الأسلحة التي تستخدمها حماس وادعاءات المحور ‏الإيراني بأنه هو من يقوم بتوريدها، أوضح مشعل: “إن تصنيع الأسلحة يتم في قطاع غزة، ولا ‏يجري تزويد الحركة بأية صواريخ من خارج القطاع”، والأكثر من ذلك، رد على من يدعي أن ‏حماس قامت بضربتها لأجل إيران، فقال، “قرار المقاومة لا يخضع لتدخل من قبل أي من ‏الأطراف الإقليمية أو الدولية”.

    ثم عاد وأكد على أن السلاح المستخدم من قبل الحركة، هو ‏سلاح الحركة ولم يأتي من أحد، حينما قال: “الإسرائيليون والأمريكان والدول الإقليمية ‏والعالمية يعلمون أن طريق تهريب السلاح قد توقف منذ سنوات، والسلاح في غزة هو من ‏صنع غزة”، ثم أضاف، “نعم استفادت المقاومة من مبادرات أحرار الأمة الذين قدموا خبراتهم ‏العسكرية والتكنولوجية لحركة حماس وباقي فصائل المقاومة، وصنعنا سلاحنا وتغلبنا على ‏مسألة تهريب السلاح‎”.

    وعلى هذا فلا تزايد إيران على أنها هي الوحيدة التي تساند حركات ‏المقاومة الفلسطينية، وأن لا دور إسلامي وعربي في نصرة المقاومة الفلسطينية، والجميع ‏يعرف، أن إيران لم تكن لتدعم بعض الفصائل الفلسطينية إلا لأغراض سياسية ومقابل أثمان ‏باهظة في مواقفها السياسية بعد أن تخلت عنها الأنظمة العربية، مع ذلك، فقد فشلت إيران ‏حتى الآن في فرض أجنداتها على أكبر فصيل مقاوم هي حركة “حماس”.

    ‎

    تأثير سياسة إيران ‏الملتوية على شعوب المنطقة

    إن مساندة إيران “الإعلامية” لنضال الشعب الفلسطيني، ما هي ‏إلا بروبجندا تريد من خلالها التقرب للشعوب العربية والإسلامية، لتسويق نفسها عندهم، ‏لأنها تعرف، أنها مرفوضة بأفكارها الطائفية والتوسعية من قبل هذه الشعوب، لكنها بنفس ‏الوقت تعرف، مدى تأثير القضية الفلسطينية ومقدساتها على تلك الشعوب، وبالتالي فهي ‏تهدف الاستفادة من تلك المساندة “الإعلامية” للفلسطينيين، أن تجني ثمارها بزيادة نفوذها ‏بالمنطقة العربية‎.

    ‎وقد انطلت تلك الأساليب المخادعة على شريحة ليست بالقليلة من شعبنا ‏العربي والإسلامي، وظنوا أن المحور الإيراني، هو بالفعل ضد الكيان الصهيوني، ومع حقوق ‏شعبنا الفلسطيني العادلة.

    لكن وبعد اندلاع ثورة السوريين، وانحياز المحور الإيراني وميلشياته ‏العراقية واللبنانية لدعم نظام الأسد ضد شعبه، ومن قبلها حربهم الطائفية التي أشعلوا نارها في ‏العراق، أنكشف زيفهم، للدرجة التي لم يعد يجدون من يتبنى أراءهم وأكاذيبهم، سوى من ‏يقوم بأمر الدعاية لهم من الجيوش إلكترونية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي‎.

    لكن ‏بالمقابل، جاءت الدعاية الإيرانية ومحورها الميلشياوي، بنتائج سلبية على شرائح أخرى من ‏المجتمع العربي والإسلامي كنا نُحسن الظن بهم، فقاموا بربط بغضهم للنظام الإيراني ومشروعه ‏التدميري في المنطقة، مع كراهية جديدة ومفتعلة لفصائل المقاومة الفلسطينية، على اعتبار ‏أنها تابعة لإيران، فأصبحوا يتكلمون سلبًا على حركة حماس وباقي فصائل المقاومة.

    وذهب ‏بعضهم وبوحي من دول التطبيع، على اتهام فكر حماس، بأنه مرتبط بالأساس الفكري لنظرية ‏ولي الفقيه الخمينية، وهو اتهام باطل لا يوجد عليه دليل، إنما هو فقط ترديد لمقولات الأنظمة ‏العربية المطبعة، التي اتخذت من كل من يعادي “إسرائيل” عدوًا لها.

    وتتهم هذه الأنظمة حركة ‏حماس وباقي فصائل المقاومة بالإرهاب رغم أنهم لا يمتلكون دليل واحد على استخدام ‏الفصائل الفلسطينية لسلاحهم ضد أي إنسان أخر سوى الصهيوني المغتصب لأرضهم‎.

    ‎واجب ‏الوقت للشعوب العربية والإسلامية

    إن الشعوب العربية والإسلامية التي تعيش في ضيمٍ وقهرٍ ‏واستبداد، لا يقل في قسوته عن ما يعانيه شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني، وإذا ما ‏أرادت تلك الشعوب مساندة القضية الفلسطينية ونضال شعبها، فالساحة أمامهم كبيرة ‏وواسعة‎.

    فبإمكان الشعوب العربية والإسلامية تنظيم المسيرات المؤيدة للفلسطينيين إذا ‏سمحت الأنظمة الحاكمة بذلك، ويمكنهم إبداء تعاطفهم ومساندتهم المعنوية للفلسطينيين، ‏واستنكار ما يفعله العدو الصهيوني من جرائهم، على شتى مواقع التواصل الاجتماعي أو في ‏الوسائل الإعلامية المستقلة‎.

    ‎لكن ما هو أكثر أولوية وأكثر أهمية، لنصرة القضية الفلسطينية، ‏هو أن تقوم طلائع الشعوب وفي كل دولة عربية أو إسلامية بالعمل على استبدال أنظمة الحكم ‏الجاثمة على صدورهم، والتي تدَّعي زورًا بأنها تعادي الكيان الصهيوني، لكنها تواليه في حقيقة ‏الأمر في الباطن، لأنها هي السبب في بقاء الكيان الصهيوني صامدًا حتى يومنا هذا، وكانت عائقًا ‏بين شعوبها وتطورهم، وسببًا في تخلفهم.

    فمن أراد نصرة شعب فلسطين، فعليه استعادة حريته ‏وكرامته المسلوبة أولًا، لان فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يفكر العربي الرازح تحت هذه ‏الأنظمة، أن يقوم بمساعدة الفلسطينيين لنيل حريتهم واستقلالهم، وهو بالأصل لا يتمتع ‏بحرية ولا استقلال؟ وهذا هو فقه الأوليات الذي يجب على المواطن العربي أن يفهمه جيدًا. ‏

    أما العراقيون، فإن نصرتهم للشعب الفلسطيني تأتي عبر إنهاء الاحتلال الإيراني لبلدهم، ‏واستعادة سيادته، حتى يكون بلدًا حرًا داعمًا لنضال الشعب الفلسطيني كما كان طيلة تاريخه‎.‎

    إيران الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية المقاومة حماس فلسطين قطاع غزة
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةتحوّل كبير في الخطاب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.. لماذا لم تتغير السياسة بعد؟
    المقالة التالية خبير فلسطيني يرصد لـ”الرأي الآخر” آليات إسقاط الحصانة الأميركية عن الاحتلال الإسرائيلي

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    سقوط صواريخ على مطار قندهار مع توسيع طالبان سيطرتها في أفغانستان

    1 أغسطس، 2021 دولي سلايدر

    الحكم على ناشطة مصرية بالسجن عام ونصف بتهمة “نشر أخبار كاذبة”

    18 مارس، 2021 عربي

    استنكار فلسطيني واسع لأحكام السعودية القاسية بحق المعتقلين الفلسطينيين

    8 أغسطس، 2021 سلايدر عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث