شدوى الصلاح
قال الناشط المدني علي عزيز أمين، إن الثورة المقرر انطلاقها اليوم 25 مايو/ أيار 2021 بسبب ازدياد عمليات اغتيال الناشطين البارزين، وتغييبهم والمطالبة بإصلاح الأوضاع الاقتصادية، وانفلات السلاح، ستكون امتدادًا لثورة أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وستجتاح بغداد وعموم محافظات العراق.
وأكد في حديثه مع “الرأي الآخر”، أن “هذه الثورة لن تهدأ هذه المرة، ولن يعود الشعب إلى بيته قبل أن يحقق النصر على حكومة مصطفى الكاظمي”.
وتوقع أمين، تعثر الثوار في الوصول إلى بغداد لأن حكومة الكاظمي تتبع إجراءات تعسفية، قد تكون بغلق مداخل العاصمة أو بمنع توافد الحافلات التي تحمل الثوار والمحتشدين.
وأضاف “لدينا مفاجآت من ناحية الوقت والمكان، وستكون وسط العاصمة في ساحة الفردوس التي لا تفصلها عن ساحة التحرير سوى بضع أمتار قليلة، ويربط بينهما شارع واحد وهو يسمى بشارع السعدون، وكذلك ستكون لدينا العديد من التجمعات والتجمهر بمناطق مختلفة”.
وتابع أمين: “لذلك نحن أخذنا احتياطنا جميعاً، إن تعذر المجيء إلى العاصمة بغداد فستكون هناك مظاهرات مناطقية في المحافظات، ولكن القسم الأكبر تمكن بالفعل من الوصول أمس إلى العاصمة، ومنتظر وصول المزيد حتى الغد”.
وأشار إلى أن “هذه الثورة رغم محاولات قمعها سواء من حكومة عادل عبد المهدي التي تسمى حكومة القناصين، أو حكومة مصطفى الكاظمي الذي ادعى زوراً وبهتاناً وكذباً أنه جاء انبثاقاً من ثورة تشرين، إلا أن الثوار مستعدين لاستعادة زمام الأمور على الأرض ميدانياً”.