صرَّحَ الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بالقول إن التعاون المتزايد بين روسيا والصين يُمثِّل تحديًا خطيرًا، كما عبَّر عن قلق الحلف البالغ إزاء التعاون بين روسيا وبيلاروس.
وفي حديث لصحفية ألمانية، قال ستولتنبرغ “نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد في الفترة الأخيرة على الصعيدين السياسي والعسكري.
مضيفًا “تنفّذ الدولتان مناورات مشتركة وتحليقات بعيدة المدى للطائرات القتالية وعمليات بحرية، وتتشاركان بشكل مكثف خبرتهما في مجال الأسلحة والرقابة على الإنترنت.
واعتبر ستولتنبرغ أن التعاون بين البلدين يُمثِّل بُعدًا جديدًا وتحديًا خطيرًا.
كما نقل الأمين العام شعور أعضاء الحلف بالقلق البالغ بشأن التعاون بين روسيا وبيلاروس، مشيرًا إلى أنهم يتابعون عن كثب ما يحدث في بيلاروس.
وقال ستولتنبرغ “نحن مستعدون إذا لزم الأمر لحماية كل حليف والدفاع عنه ضد أي تهديد صادر عن مينسك وموسكو.”
كما أكد الأمين العام التزام الحلف بنهج مزدوج تجاه روسيا يتكون من الاحتواء والحوار.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من عقد قمة الناتو، المقرر عقدها في مقر الحلف في بروكسل يوم 14 يونيو/ حزيران الجاري.
وكانت روسيا في السنوات الأخيرة قد أعربت مرارًا عن قلقها من نشاط غير مسبوق للناتو على طول حدودها الغربية وحشد قوات الحلف في أوروبا.
وفي بكين، وصفت وزارة الخارجية خطط الناتو لتحديث مفهومه الاستراتيجي فيما يتعلق بصعود الصين، بأنها مظهر من مظاهر التفكير بالحرب الباردة، الذي ليس له مستقبل في العالم الحديث.