قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن حركة الاحتجاج أنقذت الدولة بفضل طبيعتها السلمية، كما انتقد تبون اتفاقيات التطبيع بين دول عربية والكيان الإسرائيلي في ظل غياب السلام واستعادة الأراضي الفلسطينية.
وأشار الرئيس إلى أن الحركة الاحتجاجية “المباركة” أغلقت الطريق لولاية رابعة في رئاسة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وأحبطت من أسماهم “العصابة” من السيطرة على الدولة الجزائرية.
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من فلسطين والتطبيع مع الاحتلال، أشار تبون إلى أن موقف بلاده لم يتغير.
وأوضح أن هناك اتفاقًا عربيًا على مبدأ الأرض مقابل السلام، والجزائر ملتزمة بهذا الموقف.
وأضاف “لكن اليوم لا سلام ولا أرض، فلماذا توافق أي دولة عربية على تطبيع العلاقات؟”.
وانتقل الرئيس الجزائري إلى ليبيا، وقال إن بلاده رفضت جعل طرابلس أول عاصمة عربية ومغربية يحتلها من “مرتزقة”.
وأكد أن الجزائر مستعدة للعمل بطريقة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس، مشددًا على أن هذا خط أحمر، والتحذير حقيقي، رغم أنه لا يبدو أنه قد تم إدراكه بالكامل من الأطراف المعنية.
وبشأن ملف الصحراء الغربية، قال إن: “موقفنا من الصحراء الغربية ثابت ولم يتغير ولا نقبل أي أمر واقع مهما كانت الظروف”.
وأكد تبون أن مناورات الجيش الأخيرة في بلاده تهدف إلى ضمان استعداد القوات المسلحة الجزائرية لأي طارئ.