دخل 11 شابا من قرية عوريف في مدينة نابلس في إضراب عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية بعد اعتقالهم لأسابيع.
وأوضح أهالي المعتقلين أن أقاربهم احتجزوا في ظروف سيئة، ويتعرضون لسوء المعاملة والضرب منذ القبض عليهم، مضيفين أن السلطات تضغط عليهم لنفي تعرضهم للتعذيب.
ووقعت الاعتقالات السياسية في عوريف في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي قاتلت خلاله المقاومة الاحتلال دفاعًا عن القدس، حيث خرجت البلدة للتظاهر دعماً لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
واعتقل الأسير السابق في السجون الإسرائيلية ياسين شحادة في سجن أريحا مع 20 شابا آخر من أبناء البلدة منذ بداية المواجهات مع قوات الاحتلال.
وشحادة الآن غير قادر على التبرز وفقد 20 كيلوغراما بعد تعرضه للتعذيب.
ومددت محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية في نابلس اعتقال السجين السابق لدى الاحتلال محمد الكوني أربعة أيام على الرغم من حالته الصحية السيئة، الأمر الذي يتطلب جراحة عاجلة.