قال رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة إن بلاده “لن تقبل أي تهديدات” وتعهد بأن يكون ردها “صارما وحازما” ضد أي شخص يحاول العبث بسمعتها أو بأمنها أو بوحدة أراضيها.
وجاءت تصريحات شنقريحة خلال زيارة للحدود الجزائرية الليبية وبعد إعلان اللواء الليبي المنشق المتقاعد خليفة حفتر أن قواته أغلقت المعابر.
وقبل عشرة أيام، أغلقت القوات الموالية لحفتر الحدود الليبية الجزائرية وأعلنت المنطقة “منطقة عسكرية” يحظر فيها التنقل بحجة ملاحقة “الإرهابيين التكفيريين” وطرد المرتزقة الأفارقة.
وتشهد ليبيا حربا أهلية منذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي في 2011.
وفي 23 أكتوبر / تشرين الأول، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق وقف إطلاق نار دائم بين الخصوم الليبيين المتحاربين خلال محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 في جنيف، على أن تعقد الانتخابات الشاملة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول.