11 سبتمبر
بعد فترة وجيزة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل عقدين من الزمن، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بهدوء تحقيقًا في موظف حكومي سعودي يبدو غامضًا في جنوب كاليفورنيا.
كشفت دراسة جديدة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يصل إلى 7 مليارات دولار على المقاولين الذين “استغلوا ظروف الحرب” في أعقاب 11 سبتمبر / أيلول.
قال حزب التجمع الوطني السعودي (ناس) إنه يراقب الاتهامات المتتالية للسعودية بالمسؤولية أو العلاقة بأحداث 11 سبتمبر 2001 أو أحداث إرهابية أخرى، مشيرًا إلى أنه “يرى بين السطور اتهامًا صريحًا أو مبطنًا للشعب وثقافته وهويته ودينه”.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للمرة الأولى وثائق تتعلق بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ودعم الحكومة السعودية المزعوم للإرهابيين، بناءً على أوامر من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.
أمر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بكشف الوثائق السرية حتى الآن حول التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي لتوضيح الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001.
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خطوة من وزارة العدل لإجراء “مراجعة جديدة” للوثائق السرية حول هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي تعتقد عائلات الضحايا أنها يمكن أن تفصل الروابط بين الخاطفين التسعة عشر والسلطات السعودية.
عارض أفراد عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأحداث التذكارية الشهر المقبل ما لم يرفع السرية عن الوثائق الحكومية التي يزعمون أنها ستظهر أن قادة السعودية دعموا الهجمات.