عقد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قرابة 40 لقاء مع نظرائه من مختلف دول العالم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الخارجية الجزائرية عبر بيان لها أن أروقة الأمم المتحدة الأمس نشاطًا مكثفًا لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، حيث تم استقباله يوم أمس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، وعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من: سوريا، موريتانيا، إيران، مصر، نيكاراغوا، الهند وناميبيا.
وبحسب البيان فإن المباحثات مع نظرائه من الدول الأعضاء تناولت أبرز المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي واستعراض جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الاقليمي، خاصة في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.
فضلاً عن مواقفها المبدئية والثابتة دعمًا لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية.
وأشار البيان إلى أن الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية في هذا السياق نالت التقدير من قبل الجميع، لاسيما الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش الذي أعرب في بيان تم نشره في ختام جلسة العمل التي جمعته بالسيد لعمامرة، عن إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها.”
كما جاء في البيان أن رمطان لعمامرة شارك في ثلاث اجتماعات تناولت مواضيع هامة على غرار الطاقة والنظم الغذائية، فضلًا عن الأزمة الليبية أين تسعى الدبلوماسية الجزائرية إلى مساعدة الأشقاء في ليبيا لتحقيق الحل السياسي المنشود.
وتابع البيان “عقد الوزير لعمامرة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من: روسيا، غانا، كينيا، المكسيك، كوبا، مالي وفنزويلا، كما أجرى لقاء مع المستشار الخاص لرئيس جمهورية جنوب السودان”.
كما عقد وزير الخارجية الجزائري سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه من مختلف دول العالم تناولت العلاقات بين الجزائر وتلك الدول وقضايا إقليمية ودولية.