اتهم ناشطون وسياسيون على تويتر، الإمارات بتوفير مناخا ملائما للاغتيالات باليمن، تطال كوادر الإصلاح في عدن، سواء كانت هي المنفذ أو عبر أدواتها المحلية هناك المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا في تغريداتهم على حملة تغريد واسعة أطلقوها مساء اليوم الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، تحت وسمي #اغتيال_باوزير، و#اغتيال_عدن، على أن مسلسل الاغتيالات في عدن لن يتوقف طالما الإمارات متواجدة على الأراضي اليمنية.
وطالب ناشطون بإيقاف الصراع في اليمن، وإيقاف الأطماع الإماراتية والسعودية، معددين جرائم الإمارات ومليشيات التابعة للمجلس الانتقالي، في الجنوب، وسيطرتها على ومطار وميناء عد والنفط اليمني.
ودعوا إلى إجراء تحقيق دولي في كل جرائم الاغتيالات التي تشهدها عدن، مذكرين باغتيال مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم في خور مسكر بمحافظة عدن إيهاب باوزير، اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2021.
رئيس مركز هنا عدن للدراسات وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين أنيس منصور، أوضح أن أيادي الظلام الحاضرة في عدن حرقت المدينة المسالمة بسلاح الاغتيالات الذي طال عشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية وخطباء وأئمة مساجد وتربويين وأكاديميين.
وأشارت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري، إلى أن استمرار مسلسل التصفيات الدموية بحق الرموز الاجتماعية والدينية يضع كل الجهات المختصة في الحكومة والتحالف العربي والمنظمات المحلية والدولية أمام مسؤولياتها القانونية من أجل إيقاف هذه الجرائم.
وأكد الناشط ربيع التويجي، أن عبث ميلشيا المجلس الانتقالي التابعة للإمارات، في عدن جعل منها بركة دماء لاغتيالاتها الآثمة والمتكررة التي طالت خطباء وأئمة المساجد ومعلمي تحفيظ القرآن ونشطاء سياسيين.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، إن جرائم الاغتيالات التي تحصل بحق أبناء عدن تستدعي تحقيق دولي لكشف الجهات التي تمول وترعى وتشجع العناصر الإرهابية على الاستمرار في الاغتيالات لشيوخ العلم والقادة السياسيين.
وأشار الصحفي منذر باسم، إلى أن عدن تشهد انفلاتاً أمنياً وموجة اغتيالات لم تتوقف، منذ سيطرة المجلس الانتقالي التابع للإمارات عليها في أغسطس/آب 2019، والذي كان آخرها وكان أخرها اغتيال مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم بعدن إيهاب باوزير.
وعدد الناشط السياسي معاذ الشرجبي، جرائم الإمارات في اليمن، منها تجنيد القتلة وتمويلهم، واغتيال قيادات المقاومة والجيش الشرفاء العلماء والائمة والمصلحين في عدن والجنوب، واختطاف مئات اليمنيين وإخفائهم قسرا، وبناء السجون السرية واعتقال الآف الشباب.