احتفى ناشطون على تويتر، بتنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة مستوطنين إسرائيليين، ليلة أمس الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، قرب مستوطنة حومش الواقعة بين مدينتي جنين ونابلس، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنان بجروح.
وأشادوا عبر مشاركتهم على وسم #عملية_نابلس، بمنفذين العملية، مؤكدين أن هذه العملية تمثل ردا طبيعيا على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ودعا ناشطون، أصحاب المحلات التجارية ومحطات الوقود، لحذف تسجيلات الكاميرات على طريق نابلس جنين، مشيرين إلى أن عملية نابلس تعد استمرار ثورة الشعب الفلسطيني، لردع الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه.
الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، بارك العملية البطولية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه القتلة، قائلا إنها “تمثل امتدادا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي”.
وأضاف: “هذه العملية تثبت من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه”.
وشدد على أن “روح المقاومة والتضحية العظيمة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربية وعرضها، هي الضامن الأكيد لتحقيق النصر لشعبنا، وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة”.
الصحفي مالك القاضي، قال: “المجد لمن أعاد البهجة والعزة لنا، المجد لذلك الفدائي الأسمر الذي جعل من منظومة الكيان الأمنية أضحوكة هزلة”، داعيا: “اللهم احفظ رجالنا فأنت خير حافظ”.
وأوضح معتز أبو ريدة، أن القتيل في عملية إطلاق النار الذي وقع، هو يهودا ديمينتمان، من سكان مستوطنة شافي شومرون، المقامة على أراضي قرى غرب نابلس وهو جندي في المدارس ما قبل العسكرية في يشيفات حومش.
وأشارت هبة البني، إلى احتفال شباب بلدة بيتا جنوب نابلس، بعملية نابلس عن طريق توزيع الحلوى في شوارع البلدة.
وقالت مايا رحال، إن الضفة تزأر من جديد، وتقول المقاومة مستمرة فلا سلام ولا مفاوضات مع الاحتلال سوى مقارعته.
ورأى مؤمن زعيتر، أن عملية نابلس البطولية، تشير إلى الإيمان العارم بحقنا الفلسطيني على هذه الأرض، وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى آخر قطرة دم فيه.
وعد ياسين عز الدين، عملية نابلس استنزاف للصهاينة والسلطة، موضحا أن مثل هذه الفعاليات تضعف قدرتهم على ملاحقة المقاومين وعلى رأسهم منفذي عملية نابلس.
وقال الصحفي أيمن ماجد: “هنا تكامل المعادلات الوطنية ضد هذا المحتل الجبان .. لا مكان لكم على أرضنا”.